responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 105

إرادة أحد الضدين حصل ذلك الضد و متى انضم إليها إرادة الضد الآخر حصل ذلك الآخر (و لا شك أن نسبتها) أى نسبة هذه القوة (الى الضدين سواء و هي قبل الفعل و) القدرة (تطلق) أيضا (على القوة المستجمعة لشرائط التأثير) برمتها (و لا شك أنها) أي القوة المستجمعة (لا تتعلق بالضدين) معا و الا اجتمعا فى الوجود (بل هي) أى القوة المستجمعة (بالنسبة الى كل مقدور غيرها بالنسبة الى) المقدور (الآخر) سواء كانا متضادين أو غير متضادين و ذلك (لاختلاف الشرائط) المعتبرة فى وجود المقدورات المختلفة فان خصوصية كل مقدور لها شرط مخصوص به يعين وجودها من بين المقدورات المشتركة فى تلك القوة المجردة أ لا ترى أن القصد المتعلق بها شرط لوجودها دون غيرها (و هي مع الفعل) لان وجود المقدور لا يتخلف عن المؤثر التام (و لعل الشيخ) الاشعرى (أراد بالقدرة القوة المستجمعة) لشرائط التأثير فلذلك حكم بأنها مع الفعل و أنها لا تتعلق بالضدين (و المعتزلة) أرادوا بالقدرة (مجرد القوة) العضلية فلذلك قالوا بوجودها قبل الفعل و تعلقها بالامور المتضادة فهذا وجه الجمع بين المذهبين (و فيه بحث) هذا ملحق ببعض النسخ و توجيهه أن يقال القدرة الحادثة ليست مؤثرة عند الشيخ فكيف يصح أن يقال انه أراد بالقدرة القوة المستجمعة لشرائط التأثير و قد يقال أيضا يلزم من تفسيرها بهذه القوة


[قوله و لعل الشيخ الاشعرى الخ‌] فيه ان الدليل الّذي نقله فيما سبق عن الشيخ يدل على ان أصل القدرة عنده مع الفعل راجعا الى الدليل الاول المنقول فيما مر عن المعتزلة من لزوم تحصيل لو تم لدل على ان القدرة المستجمعة قبل الفعل فما ذكره الامام محاكمة من غير تراض الخصمين [قوله و توجيهه الخ‌] و الجواب ان القدرة المستجمعة لشرائط التأثير القدرة المستجمعة لما يكون معها الفعل فالمراد التأثير بادى الرأي‌


(قوله و توجيهه أن يقال القدرة الحادثة ليست مؤثرة عند الشيخ) فان قلت لعل الامام أراد شرائط تأثير المؤثر الّذي هو اللّه تعالى فان لتأثيره شرائط عادية اذا قارنت القدرة الحادثة و اجتمعت بها حصل التأثير و وجد الأثر قلت عبارة الامام في المباحث المشرقية و فى سائر كتبه صريح فى اعتبار تأثير قدرة العبد حيث قال فيها و ان أراد القوة التى انضم إليها مرجح حتى صارت مؤثرة فى أحد الضدين و قال فى الملخص في تحقيق كون القدرة مع الفعل أو بعده و التحقيق ان أردت بالقدرة القدرة المؤثرة حال استجماعها جميع الامور المعتبرة في المؤثرية استحال تأخر الفعل عنها اللهم الا أن يكون اطلاق التأثير مجازا باعتبار جري العادة لتحقق الفعل معها بلا تخلف عادة فصار الحاصل ان القدرة مع جميع جهات حصول الفعل معها عادة لا تتعلق بالضدين و بدونها تتعلق بهما

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست