responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 103

المتضادة و غير المتضادة (و قول أبي هاشم) من بينهم (متردد) ترددا فاحشا (فقال مرة القدرة القائمة بالقلب تتعلق بجميع متعلقاتها) كالاعتقادات و الارادات و نحوها (دون) القدرة (القائمة بالجوارح) فانها لا تتعلق بجميع مقدوراتها من الاعتمادات و الحركات و غيرها (و) قال تارة أخرى كل واحدة منهما أي من قدرة القلب و قدرة الجوارح (تتعلق بجميع متعلقاتها دون متعلقات الاخرى و) قال (تارة) ثالثة (كل واحدة منهما تتعلق بمتعلقاتها) التى هي أفعال القلوب و الجوارح (جميعا غير أن كلا) منهما (لا يؤثر فى متعلقات الاخرى لعدم الآلة) أي يمتنع ايجاد أفعال الجوارح بالقدرة القائمة بالقلب لعدم الآلات و البنية المخصوصة المناسبة لتلك الافعال و كذا العكس (و) قال (مرة) رابعة (القدرة القلبية تتعلق بمتعلقاتهما) معا (دون) القدرة (العضوية) فانها تتعلق بأفعال الجوارح دون أفعال القلوب (و قال ابن الراوندى) من المعتزلة و كثير من أصحابنا (تتعلق القدرة) الحادثة (بالضدين بدلا لا معا و أجمعت المعتزلة على أنها) أى القدرة الواحدة (تتعلق بالمتماثلات) من جنس واحد من المقدورات على تعاقب الازمنة و الاوقات (مع اتفاقهم) بأسرهم (على أنه لا يقع بها) أى بتلك القدرة الواحدة (مثلان فى محل) واحد (فى وقت) واحد


[قوله كالاعتقادات) ذات النظرية المقدورة [قوله و كذا الارادات المقدورة) و غيرها من اتصاف القبلية الحاصلة بالاختيار [قوله من جنس واحد) أى من نوع واحد لان المتماثلات من نوعين كالحركات المتماثلة و السكون المتماثلة


لا ضد له قلنا بعد التنزل عن لزوم كون الشك سهوا انكم اتفقتم على أن العلم و جميع الاعراض لا تنتفى الا بطريان ضد عليها بالمعنى المتعارف فيلزمكم ان لا ينتفى العلم بطريان السهو و للمعتزلة عن هذا الالزام اختلافات مذكورة في ابكار الافكار لا يناسب ذكرها في هذا المختصر (قوله من جنس واحد من المقدورات على تعاقب الازمنة) أى الموجودة على التعاقب و المراد بالجنس النوع فان الجنس يطلق لغة على النوع كما أشار إليه الشارح فى ثالث مباحث الحرارة فان قلت المتماثلات لا تكون الا من جنس واحد اذ التماثل كما سبق هو الاتحاد في النوع فما فائدة قول الشارح من جنس واحد قلت فائدته هي الاشارة الى أن تماثل المتماثلات التى جوز المعتزلة تعلق القدرة بها بالنسبة الى كل واحد من الجميع لا بالنسبة من واحد الى آخر و من ثالث بالنسبة الى رابع فليس مرادهم جواز تعلق القدرة الواحدة بهذه الحركة و تلك الحركة و بهذا السكون و ذلك السكون أيضا مع وجود التماثل بين الحركتين و السكونين‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست