responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 100

في الحالة الثانية و كذلك المقدور في الحالة الرابعة لا تتعلق به القدرة الا فى الحالة الثالثة و هكذا (و قيل) القدرة حال وجودها متعلقة (بما بعدها مطلقا) أى هي في تلك الحالة متعلقة بوجود الفعل في الحالة الثانية و الثالثة و ما بعدها و ليس يختص تعلقها بوجود الفعل فى الحالة الثانية فقط قال الآمدي ثم ان المخصصين لتعلقها بالحالة الثانية اختلفوا (فالجبائي) قال (الفاعل في الحالة الاولى) التى وجد فيها القدرة دون الفعل يقال فى حقه (يفعل و في) الحالة (الثانية) التي هي حال وجود الفعل يقال (فعل) و لا يقال يفعل (و) قال (ابنه) يقال (فى) الحالة (الاولى سيفعل و) يقال (فى) الحالة (الثانية يفعل و) قال (ابن المعتمر) يقال (يفعل مطلقا) أى فى الحالتين معا و ما ذهب إليه أبو هاشم أقرب الى قواعد العربية فان صيغة المضارع اذا أطلقت مجردة عن قرائن الاستقبال يتبادر منها الحال و كأن ابن المعتمر اختار مذهب الاشتراك و الجبائى جعلها حقيقة في الاستقبال*

الفرع (الرابع‌

قال) أبو الهذيل (العلاف القدرة على أفعال القلوب معها) و لا يجوز تقدمها عليها (و) القدرة (على أفعال الجوارح) يجب أن تكون (قبلها) قال الآمدي هذه و أمثالها من الاختلافات التى لا مستند لها يظهر فسادها بأوائل النظر فيها و الاشتغال بها تضييع للزمان فى غيرهم فلذلك أعرضنا عنها

المقصد السادس الممنوع عن الفعل هل هو قادر عليه‌

) حال كونه ممنوعا عنه (منعه الاشاعرة اذ القدرة) عندهم (مع الفعل) فلا يتصور كون الممنوع عن فعل قادر عليه فى حالة المنع اذ لا فعل حينئذ فلا قدرة عليه (و قال به) أي بكون الممنوع قادرا على‌


(قوله الا فى الحالة الثانية) متعلق بقوله به فلا يتعلق بغيره و هكذا فيما بعده (قوله حقيقة فى الاستقبال) ففى الحالة الاولى يقال يفعل و في الحالة الثانية يقال ما يدل على الحقيقة بصيغة الماضى فان الشائع فى التعبير عن المحقق في الكلام التبليغ (قوله المقدور) أى ذات المقدور لا من حيث انه مقدور فان المرتعش عاجز أي ليس له قدرة على‌


(قوله و الجبائى جعلها حقيقة في الاستقبال) فيه بحث لان هذا انما يصير وجها للتعبير بصيغة المضارع فى الحالة الاولي لا للتعبير بصيغة الماضي في الحالة الثانية التى هي حالة وجود الفعل و الاقرب فى توجيه كلام الجبائي هو ان تعلق القدرة عنده عين الفعل و الايجاد المتقدم على وجود الفعل فالتعلق الحالي ايجاد حال عبر عنه بصيغة المضارع بمعنى الحال و هو عند وجود الفعل ايجاد ما مضي و اما ابنه و ابن المعتمر فقد جعلا التعلق غير التأثير و الايجاد ففصلا (قوله يضاد القدرة دون المقدور) أي دون ذات المقدور و ان كان تضاده من حيث انه مقدور و انما

ÔÑÍ ÇáãæÇÞÝ Ìþ6 180 ÇáÝÑÚ(ÇáËÇäì) ..... Õ : 180

 

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست