responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 33

غيره لا يكون متبوعا لثالث اذ ليس كونه متبوعا لذلك الثالث أولى من كونه تابعا له (و العرض ليس بمتحيز) بالذات بل هو تابع فى التحيز للجوهر (فلا يقوم به غيره* الوجه الثانى العرض المقوم به) لا يجوز أن يقوم بنفسه و (ان قام بعرض آخر عاد الكلام فيه و تسلسل) الاعراض المقوم بها الى غير النهاية (و الا فجميع تلك الاعراض) المتسلسلة حاصلة (لا فى محل و قد عرفت بطلانه) لامتناع قيام العرض واحدا كان أو متعددا بنفسه بل لا بد له من محل يقوم به (و ان انتهت) الاعراض المقوم بها (الى الجوهر فالكل قائم به) لان الكل تابع لذلك الجوهر فى تحيزه و حينئذ فلا يكون عرض قائما بعرض و المقدر خلافه (و هما) أى هذان الوجهان (ضعيفان أما الاول فلأنا لا نسلم أن القيام هو التحيز تبعا) لما ذكرتم (بل هو الاختصاص الناعت و هو أن يختص شي‌ء بآخر اختصاصا يصير به ذلك الشي‌ء نعتا للآخر و الآخر منعوتا به فيسمي الاول حالا و الثانى محلا له كاختصاص‌


(قوله و العرض ليس بمتحيز بالذات) مقدمة ثانية للدليل تقريره المتبوع فى التحيز متحيزا بالذات و العرض ليس بمتحيز بالذات فالمتبوع في التحيز ليس بعرض فما قيل ان هذه المقدمة مستدركة و هم (قوله حاصلة لا فى محل) اذ لو حصلت فى محل لم تكن متسلسلة الى غير النهاية [قوله و ان انتهت‌] عطف على ما يستفاد من قوله و تسلسل كأنه قيل فان لم ينته يلزم التسلسل و هو باطل و ان انتهت الخ [قوله بل هو الاختصاص الناعت‌] سند للمنع المذكور كأنه قيل لم لا يجوز أن يكون القيام هو الاختصاص الناعت و المراد بالاختصاص الارتباط و نسبة النعت إليه مجازى لكونه سببا له كما يفصح عنه عبارة الشرح‌


(قوله لان الكل تابع لذلك الجوهر في تحيزه) هذا التعليل يدل على ان مدار الاستدلال الثاني أيضا كون القيام بمعنى التبعية فى التحيز و حينئذ فالجواب عن الاستدلال الاول بمنع كون معنى القيام هو التبعية في التحيز جواب عن الاستدلال الثاني أيضا لكن لما كان مدارية ما ذكر للاستدلال الثانى غير مذكور فى تقرير المصنف صريحا بخلاف مداريته للاول جعل المنع المذكور جوابا عن الاول فقط و أما الجواب عن الاستدلال الثانى فهو لا يتوقف على منع هذا المدار بل يكون جوابا و ان سلم ان معنى القيام هو التبعية في التحيز كما لا يخفى (قوله بل هو الاختصاص الناعت) قال الامام فى المباحث المشرقية فان قالوا و ما حقيقة ذلك الاختصاص فنقول انه لا طريق لنا الى معرفة ماهية ذلك الاختصاص الا بذكر هذا اللازم و ليس اذا لم يعرف حقيقة الشي‌ء بمقوماته وجب نفى ذلك الشي‌ء فان أكثر الاشياء انما تعرف باللوازم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست