responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 32

العرض فيه و انما قلنا انه يحتاج الى المحل المطلق عن التعين و لا يحتاج الى المقيد بعدم التعين (اذ لا يلزم من عدم اعتبار التعين) فى المحل الذي يحتاج إليه العرض المعين (اعتبار عدم التعين فيه كما قد علمته) من أن الماهية المطلقة التي لم يعتبر فيها وجود عوارضها و لم تقيد به أعم من الماهية المخلوطة المقيدة به الموجودة في الخارج و من المجردة المقيدة بعدمها المستحيل فى الخارج وجودها (و أيضا فهو) أي ما ذكرتم من الدليل (وارد في الجسم بالنسبة الى الحيز) فيقال الجسم يحتاج في كونه متحيزا الى الحيز بالضرورة فاما أن يحتاج الى حيز معين أو غير معين و الثانى باطل لان غير المعين لا وجود له فيلزم أن لا يوجد الجسم المتحيز فتعين الاول فلا يجوز انتقال الجسم عن الحيز المعين الى غيره فانتقض دليلكم و ما هو جوابكم فهو جوابنا (فان قيل هذا) الّذي ذكرتموه من امتناع الانتقال على العرض (انكار للحس فان رائحة التفاح تنتقل منه الى ما يجاوره و الحرارة تنتقل من النار الى ما يماسها) كما يشهد به الحس (فالجواب أن الحاصل فى المحل الثانى) و هو المجاور أو المماس (شخص آخر) من الرائحة أو الحرارة مماثل للأول الحاصل في التفاح أو النار (يحدثه الفاعل المختار) عندنا بطريق العادة عقيب المجاورة أو المماسة (أو يفيض) ذلك الشخص الآخر علي المحل الثانى (من العقل الفعال) عند الحكماء بطريق الوجوب (لاستعداد يحصل له من المجاورة) أو المماسة

المقصد السادس عدم جواز قيام العرض بالعرض‌

لا يجوز قيام العرض بالعرض عند أكثر العقلاء خلافا للفلاسفة* لنا) فى عدم الجواز (وجوه) و المذكور فى الكتاب وجهان (الاول أن قيام الصفة) بالموصوف (معناه تحيز الصفة تبعا لتحيز الموصوف و هذا) أى كون الشي‌ء متبوعا لتحيز غيره به (لا يتصور الا فى المتحيز) بالذات لان المتحيز بتبعية


(قوله لاستعداد يحصل الخ) أي المجاورة و المماسة شرط لحصول الاستعداد لا انه معد حتى يرد انه لو كان معدا لامتنع اجتماعه مع حصول الرائحة و ليس كذلك (قوله تحيز الصفة تبعا الخ) يعني أن التحيز التبعي أن يكون هناك تحيز واحد قائم بالمتحيز بالذات و ينسب الى المتحيز بالتبع باعتبار ان له نوع علاقة بالمتحيز بالذات كالوصف بحال المتعلق لا ان هناك تحيزا واحدا بالشخص يقوم بهما و لان هناك تحيزين أحدهما بسبب الآخر فافهم فانه زل فيه أقدام‌


(قوله فيقال الجسم يحتاج في كونه متحيزا) أي فى تحيزه المطلق لا فى تحيزه الخاص و الا فلا محذور اذ اللازم حينئذ انتفاء التحيز الخاص بالانتقال‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست