responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 219

الحال في الاعتماد كذلك فلا يكون فرق في امتناع البقاء بين المقدور منه و هو المجتلب و غير المقدور و هو اللازم (قلنا) ما ذكرتم (تمثيل) مجرد بلا جامع لان مرجعه الى دعوى المماثلة بين الاعتمادات و بين الاصوات و الحركات في عدم الفرق بين ما هو مقدور لنا و ما هو غير مقدور في امتناع البقاء و ليس هناك علة مشتركة تقتضى ذلك لجواز أن تكون خصوصية الاصوات و الحركات مقتضية لامتناع بقائها علي الاطلاق سواء كانت مقدورة أو غير مقدورة و لا تكون خصوصية الاعتماد مطلقا كذلك فيجوز حينئذ أن يمتنع بقاء المجتلب مع جواز بقاء اللازم (و أما أبو هاشم فيدعي الضرورة) فى بقاء الاعتمادات اللازمة أعنى الثقل و الخفة في الاجسام الثقيلة و الخفيفة (و المشاهدة حاكمة به) أى ببقاء الاعتمادات اللازمة (كما في الالوان و الطعوم) فان الاحساس كما يشهد ببقائهما يشهد أيضا ببقاء الخفة و الثقل في الاجسام (و منها أنه قال الجبائى موجب الثقل الرطوبة و موجب الخفة اليبوسة) يعنى أن الاعتمادين اللازمين الطبيعيين معللان‌


(قوله أى دعوى المماثلة] أي الاشتراك (قوله يعنى ان الاعتمادين الخ) أى ليس المراد ان موجب ثقل الجسم بلته و موجب الخفة جفافه فان دليله لا يساعد هذا المعنى‌


تصويبه في الآخر و عند تعذر الجمع فليس التخطئة في أحد القولين و التصويب في القول الآخر بأولي من العكس و على هذا فلو قال أبو هاشم أخطأت في قولى باستحالة بقاء المجتلب يخرج الدليل المذكور عن أن يكون صحيحا (قوله قلنا ما ذكرتم تمثيل مجرد بلا جامع) قيل ان أدلة عدم بقاء الاعراض لشمولها صورة النزاع جامع على أن ما ذكر ليس تمثيلا بل هو في المآل استدلال بعموم الادلة فتدبر (قوله كما في الالوان و الطعوم) قال الآمدي كلام أبي هاشم مينى على فاسد أصولهم في بقاء الالوان و الطعوم و قد أبطلناه كيف و انها لازمة عليه في الاعتمادات المجتلبة و هذا الكلام منه يدل على أن المبحث هو أن الاعتماد هل يبقى زمانين أم بتجدد الامثال كما أن الشأن كذلك في جميع الاعراض عند أهل السنة لان الّذي أبطل هو بقاء الالوان و الطعوم بهذا المعنى لا بمعنى انهما ليسا من الاعراض الغير القارة اذ لا شك فى صحته و انما قال في الوجه الثانى كالاصوات و الحركات و غيرهما لان جمهور المعتزلة قائلون ببقاء الاعراض سوى الازمنة و الحركات و الاصوات كما مر (قوله و موجب الخفة اليبوسة) يرد عليه انه يستلزم القول بيبوسة الهواء بالقياس الى الارض مع انه ثبت انه رطب اللهم الا أن تخصيص الكلام بالمركبات و القول بتحقق اليبوسة بالإضافة الى الماء لا يدفع الاشكال بالقياس الى الارض اذ لا شك أن التراب أيبس من الهواء فينبغي أن يكون أخف منه اللهم الا أن يقال برودة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست