responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 168

أولا) يتعلق بها (و الثاني اما استعداد أو فعل قلنا و لم قلت ان الاخير) أعني الفعل هو الكيفيات (المحسوسة) لجواز أن يكون كيفية هويتها الفعل دون الاستعداد و لا تكون محسوسة (الرابع) من تلك الوجوه و قد ذكره في الشفاء أيضا لكنه زيفه بما ستعرفه أن يقال الكيف (اما أن يفعل بالتشبيه) كما مر (أولا و الثانى اما ان لا يتعلق بالاجسام) بل بالنفوس (أو يتعلق) بالاجسام (و الثانى اما من حيث الكمية أو الطبيعة) أى يتعلق بالاجسام اما من حيث كميتها أو من حيث طبيعتها و القسم الاخير هو الاستعداد نحو الفعل أو الانفعال (و لا يخفي ما فيه) و هو ما مر في الوجه الثانى من أنه لم يثبت ان المحسوسة كلها فاعلة بالتشبيه الي آخره (مع أنه) مزيف بما ذكر في الشفاء من أنه (يضيع الكيفية المختصة بالاعداد) العارضة للمجردات فان هذه الكيفية كالزوجية مثلا غير مندرجة في التقسيم لانها غير عارضة للاجسام‌

الفصل الاول في الكيفيات المحسوسة

قدمها لانها أظهر الاقسام الاربعة (و هي ان كانت راسخة) أي ثابتة في موضوعها بحيث يعسر زوالها عنه كصفرة الذهب و حلاوة العسل (سميت انفعاليات و الا) و ان لم تكن راسخة كصفرة الوجل و جمرة الخجل (فانفعالات و انما سميت) الكيفيات (الاولى بذلك) الاسم الذي هو الانفعاليات (لوجهين الاول انها محسوسة و الاحساس انفعال للحاسة) فهي سبب‌


[قوله يضيع الكيفية الخ‌] فى الشفاء فان لم يدخل تلك الكيفيات في هذه المقولة و كانت الكيفيات ما يعرض للجواهر الجسمانية فيجب ان ينقسم على نحو ما قلنا


[قوله بالاعداد العارضة للمجردات‌] قيل عليه اذا ثبت عروض العدد للمجردات لم يكن علم الحساب الباحث عن أحوال العدد من الرياضيات لتصريحهم بأن البحث فيها عن أحوال ما يستغنى عن المادة في الذهن لا في الخارج أجيب بأن الحساب ليس ينظر فيه في العدد مطلقا بل من حيث لا يوجد الا في العدد المقارن للمادة كما يدل عليه تتبع مباحثه [قوله لانها غير عارضة للاجسام‌] فان قلت هذا مناف لما سبق من تخصيص الشارح في أول المرصد للكيفيات بالماديات قلت قد نبهناك في أوائل مباحث الكم أن المراد عدم عروضها للمجردات أو لا و بالذات و يمكن أن يقال في دفع الاعتراض بضياع الكيفية المذكورة أن المراد اما ان لا تتعلق بالاجسام بدون النفس أصلا أو تتعلق بها في الجملة و ان لم تختص به و كيفيات العدد كذلك فلا تضيع‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست