responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 119

فى المتمكن و الا انتقل بانتقاله أيضا و لم يذكره لانه لم يقل به أحد بخلاف الجزء فانه (قال بعض قدماء الحكماء انه) أى المكان (هو الهيولى فانه) يعني المكان (يقبل تعاقب الاجسام) المتمكنة فيه (و لا يخفي) عليك (أن حاصله) هو أن يقال (المكان يقبل تعاقب الاجسام و الهيولى) أيضا (تقبل تعاقب الاجسام) أي الصور الجسمية (فهو هو) أي القابل الاول الّذي هو المكان هو بعينه القابل الثانى أعني الهيولي (و قد عرفت بطلانه) يعني بطلان كون المكان هو الهيولى بما مر من أن المكان ليس جزءا من المتمكن و الا انتقل بانتقاله (و عرفت أنه) أى الشأن (لا ينتج الموجبتان في الشكل الثانى) و ما ذكره من هذا القبيل كما ترى و لو أريد اصلاحه بان يقال المكان يتعاقب عليه المتمكنات و كل ما يتعاقب عليه أشياء متعددة فهو الهيولى كانت الكبرى ظاهرة الكذب (و هذا المذهب ينسب الى أفلاطون و لعله أطلق) لفظ (الهيولى عليه) أي على المكان (باشتراك اللفظ) مع وجود المناسبة بين المكان و الهيولى في توارد الاشياء عليهما و الا فامتناع كون الهيولى‌


(قوله و هذا المذهب ينسب الى أفلاطون) قيل ان أفلاطون لم يذهب الى تركب الجسم من الهيولى و الصورة بل الجسم عنده جوهر بسيط يتوارد عليه الاتصال العرضي و الانفصال أعني الاتصالين قلت ذكر في شرح المقاصد أن ذلك الجوهر المقدارى يسميه هيولى من حيث توارد الهيئات المحصلة اياه و تلك الهيئات المتواردة يسميه صورا لكونها محصلة له و منوعة اياه (قوله باشتراك اللفظ) أراد به المعنى اللغوي ليشمل المجاز و المنقول‌


[قوله و عرفت أنه لا ينتج الموجبات في الشكل الثانى) على أن الجسم في احدى المقدمتين بمعنى الصورة الجسمية كما صرح به الشارح و في الأخرى بمعناه الظاهر بل التعاقب في احداهما بمعنى الحلول و في الاخرى بمعنى الحصول فلا يتكرر الوسط (قوله بأن يقال المكان يتعاقب عليه المتمكنات) لم يرد بها المتمكنات من حيث هى متمكنات حتى يرد ان هذا ليس اصلاحا للدليل لعدم تكرر الوسط اذ الاشياء المتعددة أعم من المتمكنات فيكون كقولنا زيد يصدق عليه الانسان و كل ما يصدق عليه الحيوان فهو ماش و لا شك في عدم انتظامه بل أراد بها المتعددات فلو بدلها بالاشياء المتعددة لكان أحسن [قوله و الا فامتناع كون الهيولى التى هى جزء الجسم الخ) فان قلت ان أفلاطون لا يقول بأن الجسم مركب من الهيولى و الصورة بل هو عنده جوهر بسيط و الهيولي عنده اسم للجسم من حيث قبوله الاعراض المحصلة للاجسام المنوعة لها و الصورة اسم لتلك الاعراض فقوله التى هي جزء للجسم غير مناسب للمقام قلت ظاهر قوله في الاستدلال الهيولي تقبل تعاقب الاجسام أى الصورة الجسمية يدل على أن عنه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست