responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 118

يكون جوهرا معقولا مجردا (فلا اشارة) حينئذ (إليه) أى الى المكان لان الجواهر المعقولة لا تقبل الاشارة (و أنه باطل بالضرورة) لان المكان كما مر مشار إليه بهنا و هناك (و أيضا فلا يمكن حصول الجسم فيه) أى في المكان على ذلك التقدير لان المكان يجب أن يكون مطابقا للمتمكن فيه و من المستحيل مطابقة الجوهر المعقول للجسم و اذا بطل هذه الاقسام الثلاثة الحاصرة للاحتمالات العقلية بطل وجود المكان مطلقا (و الجواب أن وجوده ضرورى) معلوم لكل عاقل (و ما ذكرتم) من الشبهة القادحة في وجوده (تشكيك في البديهى) الذي لا يشك فيه (و انه سفسطة) ظاهرة و مغالطة بينة (لا تستحق الجواب) لان بطلانه معلوم يقينا و ان لم يكن وجه الحال فيه معينا كما في النقوض الاجمالية (و سيعلم في جواب الشكوك الواردة على المذاهب) فى حقيقة المكان (حله) أي حل ما ذكرتموه فيتعين وجه فساده كأن يقال مثلا نختار أنه عرض حال في جسم آخر متعلق بأطرافه دون اعماقه و هو السطح و لا يلزم تسلسل الاجسام و لا تناهيها لجواز انتهائها الى جسم لا مكان له بل له وضع كما سيأتي (ثم انه) أى المكان (خارج عن المتمكن) أي ليس جزءا له (و الا انتقل) المكان (بانتقاله ضرورة امتناع انفكاك الكل) الذي هو المتمكن (عن الجزء) الّذي هو المكان فلا يتصور انتقال الجسم عن مكانه و ليس المكان أمرا حالا


(قوله ان وجوده ضروري) فيه أن الخصم لا يسلم وجوده فضلا عن الضرورة و مجرد الدعوى لا يسمع فى محل النزاع (قوله كأن يقال الخ) و كأن يقال اللازم من عدم كونه متحيزا بمعنى حاصلا في مكان أن لا يكون له مكان الا أن يكون له امتداد في نفسه فيجوز أن يكون بعدا قائما بنفسه و لا يكون له مكان و يتمكن الجسم فيه بالمداخلة و لا امتناع في مداخلة البعد المادي في البعد المجرد كما سيجي‌ء (قوله ثم انه الخ) عطف على قوله و هو موجود [قوله أى ليس جزءا له) يعني أن المراد من اثبات خروجه نفى الجزئية لا المعنى المشهور أعنى نفى العينية او الجزئية اذ لا يسبق الوهم الى العينية (قوله و ليس المكان الخ) أي الدليل المذكور كما دل على نفي الجزئية دل على نفى الحالية أيضا و هو المطلوب في هذا المقام ليترتب عليه قوله ثم الجسم ينطبق عليه الا أنه لم يذكره لعدم القول به‌


و طرف هذا مكانا لذلك قلت يجب أن يكون المتمكن منطبقا على مكانه الحقيقى كما سيأتى و لا يتحقق هذا فيما ذكر

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست