responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 102

مفهومهما) بلا اعتبار أمر آخر معهما (لم يكن ثمة تقدم و لا تأخر فذلك الامر) الّذي يلحقه التقدم و التأخر لذاته (هو الّذي نسميه بالزمان) اذ لا نعني بالزمان الا الامر الّذي يكون جزء منه لذاته قبل جزء و جزء منه لذاته بعد جزء على معنى أن الجزء الموصوف منه بالقبلية يمتنع أن يتصف بالبعدية و الموصوف منه بالبعدية يمتنع أن يتصف بالقبلية (و الجواب عن) الوجه (الثانى أن ذلك) ذكرتموه أعنى القبلية و البعدية (اعتبار عقلي) لا وجود له فى الخارج (فان عدم الحادث مقدم على وجوده) ذلك التقدم الذي ذكرتموه في الأب و الابن (قطعا) فيكون التقدم عارضا للعدم و صفة له (و ما يعرض للعدم و يكون صفة له لا يكون أمرا موجودا محققا في الخارج) بل يكون أمرا موهوما اعتباريا فلا يستدعي محلا موجودا فلا يلزم أن يكون معروض القبلية بالذات موجودا خارجيا كما ادعيتموه‌

المقصد الثامن في حقيقة الزمان‌

و فيه) أي في الزمان باعتبار تعين حقيقته (مذاهب) خمسة


(قوله هو الّذي نسميه بالزمان) و هو موجود لانه لا بد في الخارج من أمر مقارن للاب و الابن بحيث اذا لاحظ الوهم و قسمه الى جزءين يحكم بامتناع اجتماعهما و ان أحدهما مثل الآخر و ان لم تكن القبلية و البعدية و لا الاتصاف بهما في الخارج و لظهور هذه المقدمة لم يتعرض لها (قوله و الجواب الخ) هذا الجواب مندفع بالتقرير الّذي ذكرناه اذ لا استدلال بوجود القبلية و البعدية حتى يقال انهما اعتباريان بل باتصاف الاشياء بهما في الذهن كما عرفت (قوله فان عدم الخ) سند للمنع المستفاد من المقدمة الثانية أى لا نسلم أن القبلية و البعدية موجودتان حتى يلزم وجود موصوفهما فان عدم الحادث موصوف بالقبلية و ليست موجودة و قد ظهر لك مما سبق ان السند لا يصلح للسندية لان عدم الحادث ليس موصوفا بها حقيقة و ان كان مقارنا لها (قوله في حقيقة الزمان) أى في ماهيته الموجودة فالمذهب السادس الّذي أشرنا إليه فيما سبق و هو انه وهمي محض انتزعه الوهم من حصول الحركة بين الطرفين خارج عن المذاهب المذكورة هاهنا و الاحتمالات‌


(قوله فان عدم الحادث مقدم على وجوده قطعا) خلاصة الجواب منع كون التقدم أمرا وجوديا و حديث اتصاف عدم الحادث به سند للمنع فلا يرد ان اتصاف عدم الحادث بالتقدم تبعي و انما الموصوف به حقيقة شي‌ء آخر و انما ينسب الى عدم الحادث بتبعية ذلك الشي‌ء فلا يلزم عدمية التقدم على أن الاتصاف الحقيقى يكفى في استلزام عدمية التقدم و لا حاجة الى بيان الاتصاف الذاتي (قوله و فيه أى في الزمان باعتبار تعين حقيقته) مراده توجيه تذكير ضمير فيه مع ان الظاهر رجوعه الى الحقيقة و فيه وجه آخر و هو أن يقال في قوله حقيقة الزمان مضاف محذوف أى في بيان حقيقة الزمان و ضمير فيه راجع الى ذلك المضاف‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 5  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست