responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 35

كل افراد الآخر فهما متساويان نحو الحساس و المتحرك بالارادة) اذا اعتبر ماهية مركبة منهما (و الا) أى و ان لم يصدق كل منهما على كل افراد الآخر مع كونها متصادقة في الجملة (فبينهما) لا محالة (عموم و خصوص اما مطلقا و حينئذ اما أن يقوّم العام الخاص) و هذا انما يكون في الماهيات الاعتبارية (نحو الجسم الابيض) فان العقل يعتبر منهما ماهية واحدة (أولا) يقوم العام الخاص بل يكون الامر بالعكس (نحو الحيوان الناطق فان الناطق) لكونه فصلا (هو المقوم للحيوان) الذي هو جنس و نحو الجوهر الموجود و الكم الموجود مثلا فان الاعم هاهنا أعنى الموجود صفة للأخص على عكس الجسم الابيض و لا شك أن الصفة متقومة بالموصوف مطلقا و أما الناطق فليس وصفا للحيوان بل هو جار مجراه (و اما من وجه) قسيم لقوله اما مطلقا (نحو الحيوان الابيض) فانه ماهية اعتبارية


(قوله و هذا انما يكون الخ) لان مرتبة التقويم و التحصيل بعد مرتبة التقوم فيكون العام متقوما متحصلا بنفسه و الخاص قائما به بعد تحصله فيكون بينهما في الخارج قيام و عروض و المركب من العارض و المعروض انما هو في الذهن (قوله بل يكون الامر بالعكس) ليس مراده انه يكون الامر بالعكس البتة اذ يجوز أن لا يكون شي‌ء منهما مقوما للآخر بل انه يكون كذلك في الجملة و انما زاده ليرتبط قوله فان الناطق هو المقوم للحيوان (قوله و أما الناطق الخ) لان الصفة انما تقوم بالموصوف بعد تحصله و الحيوان ليس متحصلا بدون الناطق (قوله بل هو جار مجراه) باعتبار اجرائه عليه و كونه محصلا له كما أن الصفة مخصصة للموصوف‌


(قوله اذا اعتبر ماهية مركبة منهما) فان قلت الحيوان جسم نام حساس متحرك بالارادة على ما هو المشهور فقد التأم ماهية منهما بلا احتياج الى اعتبار معتبر قلت أراد بالماهية الماهية المركبة منهما فقط كما يتبادر من السياق و أيضا قد تقرر أن المقوم للحيوان أحدهما و انما ذكرا معا في تعريفه لعدم العلم بأن أيهما متقدم مقوم له فثبت الاحتياج الى الاعتبار على كل تقدير (قوله نحو الجسم الابيض) المتكلمون لا يقولون بالسطح و حينئذ يظهر كون الجسم أعم مطلقا من الابيض و هو ظاهر ثم الجسم مقوم له أى معين و محصل لان الابيض ليس له تحصل في نفسه بل في ضمن نوع كالجسم (قوله بل يكون الامر بالعكس و هو على قسمين قسم يكون العام فيه جاريا مجرى الموصوف و الخاص مجرى الصفة و قسم على العكس فمثل المصنف للاول و الشارح للثاني (قوله هو المقوم للحيوان) أى المعين و المحصل له لا الداخل في قوامه كما هو المشهور من معنى المقوم و من هاهنا يقال فصل النوع مقوم له مقسم للجنس‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 3  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست