responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 37

يكون الا كذا و المراد أن القطعية الضرورية التى هى المبادى الاول (سبع الاولى الاوليات) و هى (ما لا تخلو النفس عنها بعد تصور الطرفين) و ملاحظة النسبة بينهما فمنها ما هو جلى عند الكل لوضوح تصورات أطرافه و منها ما هو خفي لخفاء في تصوراته و هذا القسم لا يخفى أيضا على الاذهان المشتعلة النافذة فى التصورات (الثانية قضايا قياساتها معها) و هي قضايا تكون تصورات أطرافها ملزومة لقياس يوجب الحكم بينه أو هى قريبة من الاوليات (نحو الاربعة منقسمة بمتساويين فهي زوج) فالقضية هى قولنا الاربعة زوج و القياس اللازم لتصوراتها قولنا هي منقسمة بمتساويين و كل منقسم بمتساويين زوج (الثالثة المشاهدات) و هى (ما يحكم به العقل بمجرد الحس) الظاهر مثل حكمنا بوجود الشمس و كونها مضيئة و كون النار حارة و تسمى هذه محسوسات أو الحس الباطن كالحكم بأن لنا


(قوله و المراد الخ) يعنى ان القطعية و ان كان بمعنى اليقينية شاملة للنظرية لكن المراد هاهنا الضرورية بمعونة البيان (قوله عند الكل) أى كل من له استعداد الادراك فلا يرد الصبيان و المجانين و صاحب البلادة المتناهية و المدنس بالاعتقادات الباطلة المنكر للبديهيات (قوله لخفاء في تصوراته) اما لعدم الوضوح أو لكونها نظرية (قوله قريبة من الأوليات) لان تصور الطرفين كاف في الجزم فيها الا أن فى الأوليات بلا واسطة و فى القضايا المذكورة بالواسطة (قوله فالقضية الخ) اشارة الى أن قوله نحو الخ مثال القياس و القضية معا قدم مثال القياس لكونه أصلا لها و ان كان الظاهر أن يقول نحو الأربعة زوج لانها منقسمة بمتساويين (قوله بمجرد الحس) أى بدون التكرار و الحدس و اخبار جماعة (قوله أو الحس الباطن) اختلف في أن هذه القوة ما ذا أ هى احدى القوى المدركة المشهورة أم لا قال الامام كلا القولين محتمل ثم اذا كانت احداهما فالظاهر انها الوهم فالمعانى الجزئية الجسمانية التى‌


باعتبار المطابقة للواقع و الظن باعتبار اعتقاد انه لا يمكن أن يكون الا كذا و أما التقليد فزيد في بعض الكتب لاخراجه قيد عدم امكان الزوال و لم يذكره هاهنا فكأنه أخرجه بالقيد الاخير اذ ليس فيه اعتقاد انه لا يمكن أن يكون الا كذا و ان كان فيه اعتقاد انه لا يكون الا كذا فتأمل (قوله و المراد ان القطعية الخ) أى ليس المراد بالقطعى المعنى الاعم المتناول للنظرى (قوله نحو الاربعة منقسمة بمتساويين فهى زوج) هكذا في أكثر النسخ و الاوجه فى العبارة نحو الاربعة زوج لانها منقسمة بمتساويين و هو ظاهر

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست