responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 28

الضعيفين (قياس الغائب على الشاهد) و انما يسلكونه اذا حاولوا اثبات حكم للّه سبحانه فيقيسونه على الممكنات قياسا فقهيا و يطلقون اسم الغائب عليه تعالى لكونه غائبا عن الحواس (و لا بد) في هذا القياس بل في القياس الفقهي مطلقا (من اثبات علة مشتركة) بين المقيس و المقيس عليه (و هو) أي هذا الاثبات بطريق اليقين (مشكل) جدا (لجواز كون خصوصية الاصل) الذي هو المقيس عليه (شرطا) لوجود الحكم فيه (أو) كون خصوصية (الفرع) الذي هو المقيس (مانعا) من وجوده فيه و على التقديرين لا يثبت بينهما علة مشتركة (و لهم فيه) أي في اثبات العلة المشتركة و بيان عليتها للحكم (طرق) كثيرة مفصلة في كتب أصول الفقه (أشهرها أمور) ثلاثة (أحدها الطرد و العكس) و هو المسمى بالدوران وجودا و عدما أي كلما وجد ذلك المشترك وجد الحكم و كلما عدم عدم و ذلك مثل ما قالت المعتزلة من أن الاضرار بلا جناية سابقة و لا عوض لاحق قبيح في الشاهد ثم اذا


(قوله و يطلقون الخ) مع كونه حاضرا ناظرا (قوله من اثبات علة) و هي ما يستلزم الحكم مشتركة ليلزم الاشتراك في الحكم (قوله أحدها الطرد و العكس) قد اختلف في افادته العلية على مذاهب أحدها و عليه الأكثر يفيد بمجرده ظنا و ثانيها يفيد قطعا و ثالثها و هو المختار لا يفيد قطعا و لا ظنا (قوله أي كلما وجد الخ) هذا معنى الطرد مأخوذ من الطرد بمعنى ضم الابل من نواحيها على ما في القاموس لانه فيه ضم وجود الحكم بوجود المشترك (قوله و كلما عدم عدم الخ) هذا معنى العكس من العكس بمعنى قلب الكلام و نحوه لانه قلب الطرد فانه في الوجود و ذلك في العدم و ما قيل انه عكس الطرد فان عكس الايجاب سلب و الطرد حكم كلى ايجابى و العكس حكم سلبي فسهو لان العكس أيضا حكم كلي ايجابى الا أن طرفيه عدم و كذا ما قيل انه عكس الطرد بحسب متفاهم العرف فانه يقال كل انسان حيوان و لا عكس أي ليس كل حيوان انسانا فعكس الطرد فيما نحن فيه بحسب متفاهم العرف هو قولنا كلما وجد الحكم وجد المشترك و يلزمه كلما عدم المشترك عدم الحكم فما في الشرح حينئذ تعبير باللازم باطل لانه لم يعتبروا في الدوران كلما وجد الحكم وجد المشترك و كيف و لا دخل له في علية المشترك‌


[قوله و العكس‌] هذا العكس عكس الطرد فان عكس الايجاب سلب و الطرد حكم كلي ايجابي و العكس حكم سلبي و يحتمل أن يحمل على عكسه بحسب متفاهم العرف فانه يقال كل انسان حيوان و لا عكس أي ليس كل حيوان انسانا فعكس الطرد فيما نحن فيه بحسب متفاهم العرف هو قولنا كلما وجد الحكم وجد المشترك و يلزمه كلما عدم المشترك عدم الحكم فما في الشرح حينئذ تعبير باللازم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست