responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 196

(اما واجبة التقرر فتكون واجبة) مع أنها فرضت ممكنة (و يلزم) أيضا (تعدد الواجب أو لا) تكون واجبة التقرر بل ممكنة التقرر و كل ممكن محدث (فتكون) تلك الذوات (محدثة مسبوقة بالنفى) و عدم الثبوت و هو المطلوب (فقيل الواجب ما يجب وجوده) لا ما يجب تقرره) الذي هو أعم من الوجود

الوجه (الرابع أن العدم صفة نفى)

أي صفة منفية غير ثبوتية لانه رفع الوجود (و الموصوف بصفة النفي نفي) أي منفى غير ثابت (كما أن الموصوف بصفة الاثبات) أي بالصفة الثبوتية (اثبات) أي مثبت غير منفى فالمعدوم المتصف بالعدم منفي (قال الآمدي) هذا المسلك و ان حوّم على معناه جمع من فضلاء المتكلمين كمحمد الشهرستانى و غيره الا أنه هكذا مقررا محررا لم نجده لغيرنا (و هو في غاية الاحكام و الحسن و إنه في غاية الضعف) و القبح (اذ لا نسلم‌


(قوله بل ممكنة التقرر) فتكون محتاجة في تقررها الى علة فاعلة و لما ثبت ان الفاعل مختار تكون محدثة لان كل صادر عن الفاعل المختار محدث فلا يرد النقض بصفاته تعالى (قوله و هو المطلوب) لانه ثبت أن المعدومات ليس لها ثبوت في أنفسها انما هو من الفاعل فلا يرد ما أورده صاحب المقاصد من أن المطلوب عدم تقررها و اللازم من الدليل عدم أزلية تقررها و لا يحتاج الى ما قيل ان الحجة الزامية و المعتزلة قائلون بأزلية تقررها (قوله الواجب ما يجب وجوده) فان قيل كما يمتنع تعدد ما يجب وجوده يمتنع تعدد ما يجب صفة من صفاته لانه يستلزم كونه واجب الوجود قلت ذلك في صفة يتأخر الاتصاف به عن الوجود و أما في الثبوت فكلا لكونه مقدما على الوجود فيجوز أن يكون ما يجب ثبوته ممكنا وجوده (قوله صفة نفي) الظاهر أن الاضافة بيانية أي صفة حقيقته النفى لانه رفع الوجود و على تقدير تأويله بالنفى فاللائق أن يقال غير ثابتة لا غير ثبوتية سواء أريد بها ما ليس السلب داخلا في مفهومه أو ما هو موجود فان الاستدلال بعدم ثبوت الصفة على عدم ثبوت الموصوف أقوى و أظهر من الاستدلال بعدم ثبوتها لاحد المعنيين على عدم ثبوته (قوله حوم على معناه) فى القاموس حوم في الامر استدام فكلمة على بمعنى في أو بتضمين معنى الاستعلاء (قوله و انه في غاية الضعف) بكسر إن عطف على قوله قال الآمدي فهو من كلام المصنف (قوله لا نسلم ان المتصف الخ) يمكن دفعه بانه لو كان ثابتا لزم ثبوت تلك الصفة و تقررها في‌


(قوله و انه في غاية الضعف اذ لا نسلم الخ) أجيب عنه بان معنى كلام الآمدي أن الموصوف بصفة نفى نفسه منفى و بصفة اثبات نفسه مثبت و الموصوف بالعمى أعنى نفى البصر ليس ذات زيد مثلا بل نفس بصره أي بصره متصف بانه عديم فهو أيضا موصوف بنفى نفسه و منفى فكلامه في غاية الاحكام و لقائل أن‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 2  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست