responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 48

لا يعتبر فيها وجود موضوعاتها في الخارج (و أما الوجود في الذهن فهم) أي المتكلمون (لا يقولون به) حتى يقال النظر و الدليل و كذا المعلوم الخارجي و الحال من الموجودات الذهنية فيندرج تحت الموجود بما هو موجود و لا شك ان أحوالها انما تعرضها من حيث انها موجودة مطلقا فلا اشكال (الثانى قانون الاسلام ما هو الحق من هذه المسائل) الكلامية اذ المسائل الباطلة خارجة عن قانون الاسلام قطعا فان زعم هذا القائل ان الكلام هو هذه المسائل الحقة فقط ورد عليه ما أشار إليه بقوله (و بهذا القدر) أي بكون المسائل حقة على قانون الاسلام (لا يتميز العلم) أي علم الكلام عما ليس علم الكلام (كيف و كل) من صاحبي المسائل الحقة و الباطلة (يدعي ذلك) أي كون مسائله حقة على قانون الاسلام (مع ان) هذا الزعم منه باطل قطعا لان (المخطئ من أرباب علم الكلام) و مسائله من مسائل الكلام كما أشير إليه بقوله (و ان كفر) ذلك المخطئ كالمجسمة المصرحين بكونه تعالى جسما دون القائلين باتصافه بصفات الاجسام المتسترين بالبلكفة (أو بدع) كالمعتزلة و قد يجاب‌


(قوله أي المتكلمون) أي جمهورهم فلا يصح كون مطلق الموجود موضوعه على رأيهم فلا يرد ان جمعا من المتأخرين قائلون بالوجود الذهنى فليكن مطلق الوجود موضوعا له عندهم على ان حجة الاسلام القائل به منكر للوجود الذهنى (قوله الثانى قانون الخ) حاصله ان هذا القيد و ان أفاد امتيازه عن الالهي لكنه مخل بالتعريف لان قانون الاسلام انما هو المسائل الحقة فيلزم خروج مسائل المخطئ عن الكلام و هو خلاف المقرر عندهم و ان التزم مخالفة القوم يلزم عدم امتيازه عما ليس بكلام أعني مسائل المخطئ لانه أيضا يدعى انها حقة و الجواب ان قانون الاسلام ما هو الحق و لو بزعم الزاعم فيشمل مسائل المخطئ (قوله بالبلكفة) مأخوذ من بلا كيفية أي المستترين بنفى الكيفية حيث يقولون انه تعالى مستو على العرش لا كاستوائنا له و له وجه و يد لا كوجهنا و يدنا و في بعض النسخ بالكيفية فالباء للتعدية أي السائرين للكيفية


(قوله و أما الوجود في الذهن فهم لا يقولون به) هذا انما يرد اذا كان القائلون بان موضوعه الموجود هم المتقدمون من المتكلمين النافين للوجود الذهنى و أما اذا كان بعضهم القائلين به فلا الا ان يثبت بأدلة بطلانه و ستعرف انها غير تامة فتأمل (قوله مع ان هذا الزعم منه باطل) لا يقال المراد بالحق أعم مما في نفس الامر و عند الزاعم لانا نقول اذا أريد بقانون الاسلام ما هو الحق و عمم الحق لكلا القسمين لم يحصل المطلوب و هو خروج الالهى لان صاحبه أيضا يدعى حقيقته‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست