responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 47

الّذي جعلته موضوع الكلام ما ذا حال انيته قلت هي بينة بذاتها غير محتاجة الى بيان كانية الموجود الذي هو موضوع العلم الالهي و لا نعني بإنيتهما سوى حملهما على غيرهما ايجابا فتدبر (و قيل هو) اى موضوع الكلام (الموجود بما هو موجود) أي من حيث هو هو غير مقيد بشي‌ء و القائل به طائفة منهم حجة الاسلام (و يمتاز) الكلام (عن الالهي) المشارك له في ان موضوعه أيضا هو الموجود مطلقا (باعتبار و هو ان البحث هاهنا) أي في الكلام (على قانون الاسلام) بخلاف البحث في الالهى فانه على قانون عقولهم وافق الاسلام أو خالفه (و فيه أيضا) كالقول الاول (نظر من وجهين الاول انه قد يبحث فيه) أي في الكلام (عن) أحوال (المعدوم و الحال و عن) أحوال (أمور لا باعتبار انها موجودة فى الخارج) أي يبحث فيه عن أحوال لامور لا تتوقف تلك الاحوال على وجود تلك الامور في الخارج سواء كانت موجودة فيه أم لا (كالنظر و الدليل) فيقال مثلا النظر الصحيح يفيد العلم أم لا و الدليل وجه دلالته كذا و ينقسم الى كذا فان هذه كلها مسائل كلامية كما ستعرفه‌


فيما سوى الوجود أيضا مستنكر (قوله و لا نعني الخ) دفع لما يرد من ان المعدوم و الموجود المطلق من الامور الاعتبارية فكيف يصح القول ببداهة إنيتهما و حاصل الدفع ان المراد بإنيتهما ان مبدأهما موجود و انهما يحملان عليه لا انهما موجودان بذاتيهما (قوله أي يبحث الخ) دفع بهذا التفسير ما يرد على ظاهر العبارة من ان البحث عن الامور لا باعتبار انها موجودة لا يقتضي ان لا يكون تلك الاحوال أحوال الامور الموجودة بل ان لا يكون وجودها ملحوظا في البحث فلا يتم التقريب (قوله فان هذه كلها مسائل كلامية) لكونها مما يتوصل بها في اثبات العقائد الدينية فالقول بان مباحث النظر و الدليل من المبادى و مباحث الحال و المعدوم من لواحق مسألة الوجود تتميما للمقصود بالتعرض لما يقابله تكلف‌


(قوله أي يبحث فيه عن أحوال الخ) لما كان المبحوث عنه في العلم أحوال الموضوع و اعراضه لا نفسه قدر الشارح لفظ الاحوال في كلام المصنف في موضعين ثم لما كان اقحام لفظ الاعتبار في كلامه موهما بان الواجب له مدخلية القيد في البحث لا في العروض كما نقلته من التلويح و قد عرفت بطلانه فسر الشارح بما ذكره و نص على ان المراد عدم مدخلية الوجود في لحوق تلك الاحوال الا أنه انما يظهر ورود هذا الوجه من النظر لو كان القيد المميز هو الوجود و ليس كذلك بل هو قيد كون البحث على قانون الاسلام فليفهم‌

ÔÑÍ ÇáãæÇÞÝ Ìþ1 98 ÇáãÞÕÏ ÇáËÇáË ..... Õ : 97

 

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست