شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه. يعني أنها كانت فجاءة، لا عن تدبر و
ابتناء على اصل.
والجوابأن المعنى كانت فجاءة و بغتة، وقي اللّه شر الخلاف الذي يكاد يظهر
عندها. فمن عاد إلى مثل تلك المخالفة الموجبة لتبديد الكلمة فاقتلوه، و كيف يتصور
منه القدح[1]في إمامة أبي بكر مع ما علم من مبالغته في تعظيمه، و في انعقاد
البيعة له، و من صيرورته خليفة باستخلافه فلهم حكايات تجري مجرى ذلك[2]أكثرها افتراءات. و مع ذلك فلها محامل و تأويلات، و لا تعارض ما ثبت
المفهوم من الحكايات و تواتر بين الجماعة من المودات، و ما أقبح بناء المذهب على
الترهات و الأحاديث[3]المفتريات.
قال: و أمر عمر (و أمر عمر (رضي اللّه تعالى عنه) برجم حامل، و أخرى
مجنونة. و نهى عن المغالاة في الصداق.
قلنا:لو سلم، فليس بقادح. و شك في موت النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) مع
أن الكتاب ناطق به.
قلنا:لغاية القلق و الحزن، أو لحمل الآية على أنه يموت بعد تمام الأمر.
و تصرف في بيت المال و الغنائم بغير الحق، و منع أهل البيت خمسهم و
منع متعة النكاح، و متعة الحج.
قلنا:اجتهاديات لا تقدح في الإمامة، و لو مع ظهور الخطأ، و جعل الخلافة
شورى بين ستة مع الإجماع على امتناع الاثنين.
قلنا:بطريق الاستقلال، لا للتشاور في تعيين الواحد منهم) قدحوا في إمامة
عمر بوجوه: منها أنه لم يكن عارفا بالأحكام حتى أمر برجم