responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 137

خاتمة

(قال: خاتمة.

إرادته تعمّ‌ [1] جميع الكائنات و بالعكس خلافا للمعتزلة في الأصلين و سيجي‌ء في بحث الأفعال).

قال: خاتمة. مذهب أهل الحق أن كل ما أراد اللّه تعالى فهو كائن، و أن كل كائن فهو مراد له، و إن لم يكن مرضيا، و لا مأمورا به، بل منهيا عنه، و هذا ما اشتهر من السلف أن ما شاء اللّه كان، و ما لم يشأ لم يكن، و خالفت المعتزلة في الأصلين ذهابا إلى أنه يريد من الكفار و العصاة الإيمان و الطاعة و لا يقع مراده، و يقع منهم الكفر و المعاصي، و لا يريدها، و كذا جميع ما يقع في العالم من الشرور و القبائح، و أخرنا [2] الكلام في ذلك إلى بحث الأفعال لما له من زيادة التعلق بمسألة خلق الأعمال.


[1] في (ج) مع تغير بدلا من (تعم).

[2] في (ب) و آخر بدلا من (و أخرنا).

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 4  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست