responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 81

وحده‌ [1]، أو مع الغاية كالبسيط للبسيط [2] إيجابا أو اختيارا أو مع البواقي‌ [3]، كما [4] في المركبات، و حينئذ لا يتصور تقدمها، و الاحتياج إليها، إذ فيها جميع الأجزاء التي هي نفس الشي‌ء.

العلة إما تامة هي جميع ما يحتاج إليه الشي‌ء بمعنى أنه لا يبقى هناك أمر آخر يحتاج إليه، لا بمعنى أن تكون مركبة من عدة أمور البتة، و إما ناقصة هي بعض ذلك، و التامة قد تكون هي الفاعل وحده، كالبسيط الموجد للبسيط إيجابا و قد تكون هي مع الغاية كالبسيط الموجد للبسيط اختيارا، فإن فعل المختار قد يكون لغرض يدعو إليه، و قد يكون هو مع المادة و الصورة أيضا كالموجد للمركب عنهما، إما الغاية أو بدونها، و إذا كانت العلة التامة مشتملة على المادة و الصورة يمتنع تقدمها على المعلول، و احتياج المعلول إليها ضرورة أن جميع أجزاء الشي‌ء نفسه، و إنما التقدم لكل جزء منها، فما يقال من أن العلة يجب تقدمها على المعلول ليس على إطلاقه، بل العلة الناقصة أو التامة التي هي الفاعل وحده، أو مع الشرط و الغاية.

تقسيم أقسام العلة

(قال: و كل من الأربع ينقسم‌ [5] إلى بسيطة و مركبة، و إلى كلية و جزئية، و إلى ذاتية و عرضية، و إلى قريبة و بعيدة، إلى عامة و خاصة، و إلى مشتركة


[1] دون سائر العلل أو كان هو الفاعل مع الغاية.

[2] فإن تأثير البسيط في البسيط كالعقل يؤثر في العقل في زعم الفلاسفة بالإيجاب لا يتوقف فيه الأمر إلا على المؤثر.

[3] أو كان هو الفاعل مع العلل البواقي مما سوى الفاعل من الغائية و المادية و الصورية.

[4] من المادة و الصورة التي هي نفس ذلك الشي‌ء المعلول، و إذا اشتملت هذه العلة على نفس المعلول فالشي‌ء لا يتقدم و لا يحتاج إلى نفسه في الوجود.

[5] إلى سبعة أقسام إن عد كل متقابلين قسما و إلا فأربعة عشر. و ذلك أن الفاعلية منها تنقسم إلى بسيطة و مركبة و إلى كلية و جزئية و إلى ذاتية و عرضية و إلى قريبة و بعيدة و إلى عامة و خاصة و إلى مشتركة و مختصة و إلى ما بالقوة و ما بالفعل.

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست