الحركة أو على الآتي أو على الحاضر و الكل باطل، أما الماضي و الآتي
فظاهر، و أما الحاضر فلأنه إن لم يكن منقسما لزم الجزء الذي لا يتجزأ لانطباق
الحركة على المسافة و إن كان منقسما عاد الكلام.
و أجيب: بأنا لا نسلم أنه لا وجود للماضي و الآتي، غاية الأمر أنه لا
وجود لهما في الحال و هو لا يستلزم العدم مطلقا، و كيف لا يكون لهما وجود و معنى
الماضي ما فات بعد الوجود و الآتي ما يحصل له الوجود.