responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 386

الحدود ليست أجزاء للجسم و لا للسطح.

فإن قيل: النسبة مأخوذة في مفهومه و لا شي‌ء من الكيف كذلك.

أجيب بمنع الصغرى، و إنما يتم لو كان المذكور في تعريفه حدا حقيقيا له.

و اعترض على تعريفه بأنه إنما يتناول الأشكال الجسمية دون السطحية.

و أجيب: بأن المراد بالجسم هاهنا هو التعليمي لأنه بالذات معروض الحدود السطحية كما أن السطح معروض الحدود الخطية [1]، و إنما خصّ التعليمي بالذكر دون الخط السطح لأنه الذي يمكن تخيله بشرط لا شي‌ء بخلافهما كما مر، فالتحقيق أن الشكل هيئة إحاطة الحد أو الحدود بالسطح أو الجسم. و الحدود على الأول خطوط، و على الثاني سطوح، و الكمية المعروضة بالذات للشكل هو الحدود المحيطة أم السطح أم الجسم المحاط فيه تردد.

الزاوية من الكم‌

(قال: (و الزاوية من الكم) لقبولها القسمة، ففسرت بسطح أحاط به خطان يلتقيان على نقطة واحدة [2] من غير أن يتحدا. و المراد أنها ما يلي تلك النقطة من السطح على ما صرح به من قال هي المتحدب‌ [3] من ذلك السطح. و رد بأنه يجوز أن يكون قبولها القسمة لا لذاتها. كيف و قد انتفى فيها لازم الكم، و هو عدم البطلان بالتضعيف. و لذا فسرت بهيئة إحاطة الخطين بالسطح عند الملتقى).

يعني ذهب بعضهم إلى أن الزاوية من الكميات لكونها قابلة للقسمة بالذات، ففسروها بسطح يحيط به خطان يلتقيان على نقطة واحدة من غير أن يتحد الخطان. و هذا مراد من قال إنها سطح ينتهي إلى نقطة، و لا خفاء في أن هذا صادق على غير موضع تماس الخطين أيضا من الشكل، و ليس بزاوية فمرادهم أنها


عصره، ترجم كثيرا منها إلى العربية. توفي عام 288 ه.

(راجع طبقات الأطباء 1: 215: 220).

[1] في (ب) الخطوط بدلا من الحدود.

[2] في (ب) بزيادة لفظ (واحدة).

[3] في (ب) المتحدب.

 

 

ÔÑÍ ÇáãÞÇÕÏ Ìþ2 426 ÇáãÈÍË ÇáËÇáË ÃÍæÇá ÇáÍÑßÉ æ áæÇÒãåÇ ..... Õ : 414

 

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست