responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 325

المبحث الخامس اختلاف العلماء فى تعدد العلم الحادث بتعدد المعلوم‌

(قال: المبحث الخامس: هل يتعدد العلم الحادث بتعدد المعلوم؟

قال الشيخ، و كثير من المعتزلة. نعم، لأن التعلق داخل فيه، و قيل: لا لكونه خارجا كما في القديم فهو فرع الخلاف في تفسير العلم، و قيل: يتعدد إن كان المعلومان نظريين لئلا يلزم اجتماع النظرين في علم، ورد بجواز أن يحصلا بنظر كما علما بعلم و هو ضعيف.

و قال القاضي و الإمام: يتعدد إن كان المعلومان مما يجوز انفكاك العلم بهما، و إلا لزم جواز انفكاك الشي‌ء عن نفسه، و رد بأنه قد يعلم تارة بعلم، و تارة بعلمين).

اتفق القائلون بالعلم القديم على أنه واحد يتعلق بمعلومات متعددة، و اختلفوا فى الحادث فذهب الشيخ و كثير من المعتزلة إلى أن الواحد منه يمتنع أن يتعلق بمعلومين.

و هذا هو المعنى بقولنا بتعدد العلم بتعدد المعلوم.

و ذهب بعض الأصحاب إلى أنه يجوز، و جعل الإمام الرازي الخلاف مبنيا على الخلاف فى تفسير العلم أنه إضافة فيكون التعلق بهذا عين‌ [1] التعلق بذاك، أو صفة ذات إضافة فيجوز أن يكون للواحد تعلقات بأمور متعددة كالعلم القديم.


[1] في (أ) غير بدلا من (عين).

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست