responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 282

تمديده كالفاء فزماني، و إن لم يمكن كالطاء فاني، و هو إنما يوجد في أول زمان إرسال النفس كما في طلع، أو في آخر زمان حبسه كما في‌ [1] غلط.

و ما يقع في وسط الكلمة مثل بطل يحتمل الأمرين، و عروض الآني للصوت يكون بمعنى إنه طرف له كالنقطة للخط، و من الآني ما يشبه الزماني‌ [2] كالحاء و الخاء و نحوهما مما لا يمكن تحديده، لكن تجتمع عند التلفظ بواحد منها أفراد متماثلة [3]، و لا يشعر الحس بامتياز زمان بعضها عن بعض فيظن حرفا واحدا.

تقسيم آخر للحروف إلى متماثلة و مختلفة

(قال: و إلى متماثل كالباءين‌ [4] الساكنين، و مختلف بالذات كالباء و التاء، أو بالعرض كباءين متحرك و ساكن بعده، أو [5] مضموم مفتوح).

يريد أن الحروف التسعة و العشرين الواقعة في لغة العرب و ما سواها مما يقع في بعض اللغات أنواع مختلفة بالماهية، و قد يختلف أفراد كل منها بعوارض مشخصة كالياء الساكنة التي يتلفظ بها زيد الآن، أو في وقت آخر، أو يتلفظ بها عمرو، أو غير مشخصة كالياء الساكنة أو المتحركة بالفتحة أو الضمة أو الكسرة، فمع قطع النظر عن اللافظ تكون أفراد النوع‌ [6] الواحد، إما متحدة في السكون و الحركة كالياءين الساكنتين، أو المتحركتين بالفتحة أو


كالتاء و الطاء، و إما آنية تشبه الزمانية و هي أن تتوارد أفراد آنية مرارا فيظن أنها فرد واحد زماني كالراء و الخاء.

(راجع المواقف ج 4 ص 272).

[1] في (ب) جنسه و هو تحريف.

[2] سقط من (أ) لفظ (الزماني).

[3] في (ب) أجزاء بدلا من (أفراد).

[4] في (أ) كالياءين.

[5] في (ب) بزيادة لفظ (بعده).

[6] سقط من (ب) لفظ النوع.

نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 2  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست