(قال:إذا كان الضوء يترقرق على الجسم حتى كأنه يفيض منه و يكاد يستره يسمى
الذاتي شعاعا، كما للشمس، و العرضي بريقا كما للمرآة).
قد يشاهد للضوء ترقرق و تلألؤ على الجسم حتى[1]كأنه شيء يفيض منه، و يضطرب مجيئا و ذهابا، بحيث يكاد يستره، فإن
كان ذاتيا كما للشمس سمي شعاعا، و إن كان عرضيا كما للمرآة سمي بريقا.