responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 317

وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ، فَجُدْ بِما سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ، أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيْ‌ءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ.

ثمّ تسجد و تقول عشرين مرّة: يا رَبِّ يا اللَّهُ- سبع مرّات، لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- سبع مرّات، ما شاءَ اللَّهُ- عشر مرّات‌[1] لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- عشر مرّات، ثمّ تصلّي على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و تسأل اللّه حاجتك، فواللّه بها بعدد القطر لبلغك اللّه عزّ و جلّ إيّاها بكرمه و فضله‌[2].

رواية أخرى في هذه السجدة بعد هذا الدّعاء رواها محمّد بن علي الطرازي في كتابه فقال: ثمّ تسجد و تقول عشرين مرّة: يا رَبِّ يا رَبِّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[3]- سبع مرّات، لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- سبع مرّات، ما شاءَ اللَّهُ- عشر مرّات، لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللّهِ- عشر مرّات، ثمّ تصلّي على رسول اللّه‌[4] صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته ما بدا لك، ثمّ تصلّي بعد هذه الصّلاة و قبل صلاة اللّيل الأربع ركعات بألف مرّة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»[5].

رواية أخرى في هذه السجدة بعد هذا الدّعاء من كتاب محمّد بن علي الطرازي:

و روى محمّد بن عليّ الطّرازيّ في كتابه‌ أنّ مولانا الصّادق جعفر بن محمّد عليهما السلام صلّى هذه الصّلاة ليلة النّصف من شعبان، و دعاء بدعاء يا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْعِبادُ فِي الْمُهِمَّاتِ- الى آخره، ثمّ سجد فقال في سجوده: يا رَبِّ- عشرين مرّة، يا اللَّهُ- سبع مرّات، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ- سبع مرات، لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- عشر مرّات‌[6].


[1] ما شاء اللّه لا قوة إلّا باللّه سبع مرّات (خ ل).
[2] مصباح المتهجد 2:831، عنه البحار 98: 408- 411، رواه الشيخ في أماليه 1: 302، عنه البحار 97: 85،الوسائل 8: 106.
[3] بحق محمد و آل محمد(خ ل).
[4] على النبي (خ ل).
[5] عنه البحار 98: 411.
[6] ما شاء اللّه سبعمرات، لا قوة إلّا باللّه عشر مرات (خ ل).الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست