responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 318

و ممّا ذكره جدّي أبو جعفر الطوسي بعد السجدة الّتي رويناها عنه ما هذا لفظه: و تقول:

إِلهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هذَا اللَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُونَ، وَ قَصَدَكَ فِيهِ الْقاصِدُونَ، وَ أَمَّلَ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ، وَ لَكَ فِي هذَا اللَّيْلِ نَفَحاتٌ وَ جَوائِزُ وَ عَطايا وَ مَواهِبُ، تَمُنُّ بِها عَلى‌ مَنْ تَشاءُ مِنْ عِبادِكَ، وَ تَمْنَعُها مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنايَةَ مِنْكَ، وَ ها أَنَا ذا عَبْدُكَ الْفَقِيرُ إِلَيْكَ، الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ.

فَانْ كُنْتَ يا مَوْلايَ تَفَضَّلْتَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ عَلى‌ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ عُدْتَ عَلَيْهِ بِعائِدَةِ مِنْ عَطْفِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفاضِلِينَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِطَوْلِكَ وَ مَعْرُوفِكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً انَّ اللَّهَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ انِّي أَدْعُوكَ كَما امَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَ انَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ[1].

فصل (43) فيما نذكره من صلاة أربع ركعات أخرى في ليلة النصف من شعبان‌

وجدناها في كتاب الطرازي فقال ما هذا لفظه: صلاة أخرى في ليلة النصف من شعبان:

أربع ركعات تقرء في كلّ ركعة الحمد و سورة الإخلاص خمسين مرّة، و إن شئت قرأتها مائتين و خمسين مرّة، فإذا سلّمت فقل:

اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ مِنْ عَذابِكَ خائِفٌ وَ بِكَ مُسْتَجِيرٌ، رَبِّ لا تُبَدِّلْ اسْمِي، رَبِّ لا تُغَيِّرْ جِسْمِي، وَ لا تُجْهِدْ بَلائِي، وَ لا تُشْمِتْ بِي أَعْدائِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَ أَعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ‌


[1] عنه البحار 98: 411، رواه في مصباح المتهجد: 2: 830، عنهالبحار 97: 88. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 3  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست