نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 311
زاره كل يوم في قبره تسعون ألف ملك إلى النفخ في الصور[1].
فصل (35) فيما نذكره من
عمل الليلة الثالثة عشر من شعبان
وجدناه مرويّا عن النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في الليلة
الثالثة عشر من شعبان ركعتين، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة «وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ»
مرة، فكأنّما أعتق مائتي رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام، و خرج من ذنوبه كيوم
ولدته أمّه و أعطاه اللّه براءة من النار، و يرافق محمد صلّى اللّه عليه و آله و
إبراهيم عليه السلام[2].
أقول: و قد كنّا ذكرنا في
الليالي البيض من رجب عملا جليلا يعمل به في هذه اللّيالي البيض من شعبان و شهر
رمضان، فيؤخذ من ذلك المكان و يغتنم أوقات الإمكان.
فصل (36) فيما نذكره من
فضل صوم ثلاثة عشر من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و في كتاب ثواب الأعمال بإسناده عن
النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام ثلاثة عشر
يوما من شعبان استغفرت له[3] ملائكة سبع سماوات[4].