نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 310
الكتاب مرة و «قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ» عشر مرات، و الذي بعثني بالحق نبيّا لا يصليها إلّا مؤمن مستكمل
الإيمان، و أعطاه اللّه بكل ركعة روضة من رياض الجنّة[1].
فصل (32) فيما نذكره من
فضل صوم أحد عشر يوماً من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب أماليه و كتاب ثواب الأعمال بإسناده إلى النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام أحد عشر يوما
من شعبان ضرب على قبره أحد عشر منارة من نور- و قد تقدم مثله[2].
فصل (33) فيما نذكره من
عمل الليلة الثانية عشر من شعبان
وجدناه مرويا عن النبي
صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في الليلة
الثانية عشر من شعبان اثنتي عشر ركعة، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ»، عشر مرات، غفر
اللّه تعالى له ذنوب أربعين سنة و رفع له أربعين درجة و استغفر له أربعون ألف ملك
و له ثواب من أدرك ليلة القدر[3].
فصل (34) فيما نذكره من
فضل صوم اثني عشر يوما من شعبان
رويناه بإسنادنا إلى أبي
جعفر ابن بابويه فيما ذكره في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى
اللّه عليه و آله قال: و من صام من شعبان اثنى عشر يوما