اللَّهُمَّ فاطِرَ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ
بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ
يَنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِ، وَ
ارْزُقْنِيهِ ابَداً ما بَقِيتُ وَ حَييتُ يا رَبِّ، وَ انْ مِتُّ فَاحْشُرْنِي
فِي زُمْرَتِهِ، يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ[1].
و امّا زيارة العباس بن
مولانا أمير المؤمنين عليه السلام و زيارة الشهداء مع مولانا الحسين، فتزورهم في
هذا اليوم بما قدمناه من زيارتهم في يوم عاشوراء، و ان شاء بغيرها من زياراتهم
المنقولة عن الأصفياء.
[1] عنه البحار 101: 332، رواه في مصباح الزائر: 153.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 3 صفحه : 104