الباب التاسع فيما نذكره من عمل آخر يوم ذي الحجّة
يصلّي ركعتين بفاتحة الكتاب، و عشر دفعات سورة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و عشر دفعات آية الكرسي، ثم تدعوا و تقول:
اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ، نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ لَمْ تَرْضَهُ، وَ نَسيتُهُ وَ لَمْ تَنْسَهُ، وَ دَعَوْتَنِي الَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ، اللّهُمَّ فَانِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَ ما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي الَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي، وَ لا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ يا كَرِيمُ.
قال: فإذا قلت هذا قال الشيطان: يا ويله ما تعبت فيه هذه السّنة هدمه اجمع بهذه الكلامات و شهدت له السنة الماضية انه قد ختمها بخير[1].
أقول: و وجدت في بعض الكتب لفظ آخر بعد الصلاة في هذا اليوم و هو ان يقول:
اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ وَ وَعَدْتَنِي انْ تُعْطِيَنِي عَلَيْهِ الثَّوابَ، فَتَقَبَّلْهُ مِنِّي بِفَضْلِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَ لا تَقْطَعْ رَجائِي، وَ لا تُخَيِّبْ دُعائِي، اللّهُمَّ وَ ما عَمِلتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِمّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، وَ تَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ، فَانِّي اسْتَغْفِرُكَ لِذلِكَ كُلِّهِ فَاغْفِرْ لِي يا غَفُورُ.