responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 27

عليه يقول: انّ أوّل رحمة نزلت من السّماء إلى الأرض في خمس و عشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم و قام تلك اللّيلة فله عبادة مائة سنة، صام نهارها و قام ليلها، و أيّما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربّهم عزّ و جلّ لم يتفرّقوا حتّى يعطوا سؤلهم، و ينزّل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسعة و تسعين في حلق الذّاكرين، و الصائمين في ذلك اليوم، و القائمين في تلك الليلة[1].

قال: و في حديث آخر عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- في خلال حديث-: و انزل اللّه الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم كان له كصوم سبعين سنة[2].

قال: و في رواية: في خمس و عشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرحمة من السماء، و انزل تعظيم الكعبة على آدم عليه السلام، فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شي‌ء بين السماء و الأرض‌[3].

فصل (13) فيما نذكره من الدعاء في يوم خمس و عشرين من ذي القعدة

رويناه بطرق متعدّدة، منها عن جدّي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فيما ذكره في المصباح الكبير، فقال قدس اللّه جل جلاله روحه و نوّر ضريحه ما هذا لفظه:

ذو القعدة، يوم الخامس و العشرين منه دحيت الأرض من تحت الكعبة، و يستحب صوم هذا اليوم، و روي انّ صومه يعدل صوم ستّين شهرا، و يستحبّ ان يدعى في هذا اليوم بهذا الدّعاء:


[1] عنه صدره الوسائل 10: 451.
[2] عنه الوسائل 10:451.
[3] عنه الوسائل 10:451.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست