responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 257

وَ يا مُرْسِلَ الرِّياحِ مِنْ مَعادِنِها، وَ يا ناشِرَ الْبَرَكاتِ مِنْ مَواضِعِها، وَ يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِشُمُوخِ الرِّفْعَةِ، فَأَوْلِياؤُهُ بِعِزَّتِهِ يَتَعَزَّزُونَ، وَ يا مَنْ وَضَعَ نِيرَ[1] الْمَذَلَّةِ عَلى‌ أَعْناقِ الْمُلُوكِ، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خائِفُونَ.

أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ مِنْ نُورِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الَّذِي هُوَ مِنْ كَيْنُونَتِكَ‌[2]، وَ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُونَتِكَ الَّتِي هِيَ مِنْ كِبْرِيائِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ الَّتِي هِيَ مِنْ عَظَمَتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي هِيَ مِنْ عِزَّتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لا تُرامُ، وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِها خَلْقَكَ، فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ.

وَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْمُبِينِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي، وَ تُغْنِيَنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي، وَ تَجْعَلَهُما الْوارِثَيْنِ مِنِّي، وَ أَنْ تَرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ، مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ، فَإِنَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، يا اللَّهُ يا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي وَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[3].

دعاء آخر في هذا اليوم:

اللَّهُمَّ قَوِّنِي فِيهِ‌[4] عَلى‌ إِقامَةِ أَمْرِكَ، وَ أَذِقْنِي‌[5] فِيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَ أَوْزِعْنِي فِيهِ أَداءَ[6] شُكْرِكَ‌[7]، يا خَيْرَ النَّاصِرِينَ‌[8].


[1] قهر (خ)، أَقول: نير: هي الخشبة المعترضة في عنقي الثورينبأداتها، تسمى بالفارسية: يوغ.
[2] كينونيّتك،بكينونيتك (خ ل).
[3] عنه البحار 98: 21.
[4] وفقني في هذا اليوم(خ ل).
[5] ارزقني (خ ل).
[6] اوزعني لأداء (خ ل).
[7] بكرمك، و احفظنيبحفظك و سترك، يا أبصر الناظرين برحمتك يا أَرحم الراحمين (خ ل).
[8] عنه البحار 98: 22.الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست