responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 256

الرَّحِيمُ الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَ ما هُوَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تَعْصِمَنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَ تُعْطِيَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي فِي دِينِي‌[1] وَ دُنْيايَ وَ آخِرَتِي وَ مَثْوايَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌[2].

دعاء آخر في هذه اللَّيلة مرويّ عن النبيِّ صلّى اللَّه عليه و آله: يا رَحْمنَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُما، وَ يا جَبَّارَ الدُّنْيا وَ يا مالِكَ الْمُلُوكِ، وَ يا رازِقَ الْعِبادِ، هذا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَ هذا شَهْرُ الثَّوابِ، وَ هذا شَهْرُ الرَّجاءِ، وَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي‌[3] فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ، الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَ أَنْ تَسْتُرَنِي بِالسِّتْرِ الَّذِي لا يُهْتَكُ، وَ تُجَلِّلَنِي بِعافِيَتِكَ الَّتِي لا تُرامُ، وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي، وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَ أَنْ لا تَدع لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَ لا هَماً إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَ لا كُرْبَةً إِلَّا كَشَفْتَها، وَ لا حاجَةً إِلَّا قَضَيْتَها، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ‌[4].

فصل (1) فيما يختصّ باليوم الرابع من دعاء غير متكرّر

دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان:

يا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذاهِبُ، وَ مَلْجَئي حِينَ تَقِلُّ بِيَ الْحِيَلُ، وَ يا بارِئَ خَلْقِي رَحْمَةً بِي، وَ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً، يا مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى‌ أَعْدائِي، وَ لَوْ لا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ، وَ يا مُقِيلَ عَثْرَتِي، وَ لَوْ لا سِتْرُكَ عَوْرَتِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ.


[1] من ديني (خ ل).
[2] عنه البحار 98: 20.
[3] أسألك أَن تصلي علىمحمد و آل محمد و ان تجعلني (خ ل).
[4] عنه البحار 98: 21. الإقبال بالأعمال الحسنة
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست