الَّذِي حَبَسْتَ بِهِ ذَلِكَ الْمَاءَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي حَمَلْتَ [حكمت] بِهِ الْأَرَضِينَ مَنِ اخْتَرْتَهُ لِحَمْلِهَا وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حَمْلِهَا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجْرِي بِهِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَلَخْتَ بِهِ النَّهَارَ مِنَ اللَّيْلِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَنْزَلْتَ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ أَرْضِكَ وَ بِحَارِكَ وَ سُكَّانِ الْبِحَارِ وَ الْهَوَامِّ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَ بِأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي جَعَلْتَ بِهِ لِجَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَنَاحاً يَطِيرُ بِهِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فَأَخْرَجْتَهُ مِنْهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَنْبَتَّ بِهِ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ عَنْهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ ضِيقِ بَطْنِ الْحُوتِ [و] أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي وَ تَكْشِفَ ضُرِّي وَ تَسْتَنْقِذَنِي مِنْ وَرْطَتِي وَ تُخَلِّصَنِي مِنْ مِحْنَتِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دُيُونِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي أَمَانَتِي وَ تَكْبِتَ أَعْدَائِي [عدوي] وَ لَا تُشْمِتَ بِي حُسَّادِي وَ لَا تَبْتَلِيَنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي أُمْنِيَّتِي وَ تُسَهِّلَ لِي محنتي [مَحَبَّتِي] وَ تُيَسِّرَ لِي إِرَادَتِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى بُغْيَتِي وَ تَجْمَعَ لِي خَيْرَ الدَّارَيْنِ وَ تَحْرُسَنِي وَ كُلَّ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْأَسْمَاءِ الْعِظَامِ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ مِنْ أَوْلِيَاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ الَّذِينَ بَارَكْتَ عَلَيْهِمْ وَ رَحِمْتَهُمْ وَ صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ لِمَجْدِكَ وَ طَوْلِكَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ [عَلَى] آلِهِ وَ بِحَقِّكَ عَلَى نَفْسِكَ إِلَّا خَصَمْتَ أَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ خَذَلْتَهُمْ وَ انْتَقَمْتَ لِي مِنْهُمْ وَ أَظْهَرْتَنِي عَلَيْهِمْ وَ كَفَيْتَنِي أَمْرَهُمْ وَ نَصَرْتَنِي عَلَيْهِمْ وَ حَرَسْتَنِي [و حرمتني] مِنْهُمْ وَ وَسَّعْتَ عَلَيَّ [فِي] رِزْقِي وَ بَلَّغْتَنِي غَايَةَ أَمَلِي إِنَّكَ قَرِيبٌ [سَمِيعٌ] مُجِيبٌ.
وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي غُرَّةِ رَجَبٍ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا إِلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَدْعُو فِي الْحِجْرِ فِي غُرَّةِ رَجَبٍ فِي سَنَةِ