رد بايد كرد [1] و احاديث بر خلاف عقل و قرآن از محل كلام خارج است؛ زيرا چنين احاديث يقيناً دروغ است. [2]
ايشان حتى چنين اعتقاد دارند كه اصحاب ائمه عليهم السلام و معاصرانشان، الفاظ حديث را به دلايلى عقلى مقيّد مى كردند؛ همان گونه كه اين عمل را با دلايل معتبر نقلى هم انجام مى دادند؛ چنانچه در ذيل حديثى مى فرمايد:
«يدلّ هذا الحديث على أنّ أصحاب الأئمّة ومعاصريهم كانوا يقيّدون ألفاظ الأحاديث بالدليل العقلي والمتواتر من النقلي، وهو الذي يأبى عنه الأخباريّون المتأخّرون». [3]
و در جايى ديگر در نقد عقلانى روايات گويد: «مذهبنا أنّ ما روي في الإمامة من الأحاديث ممّا لم يدلّ عليه ضرورة المذهب ولا متواتر الأخبار ولم يدلّ العقل على صحّته ولا على فساده، فالوجه التوقّف عليه. وأمّا هذه الروايات فالعقل يحكم بفسادها». [4]
و درباره موافقت داشتن حديث با عقل مى فرمايد:
«أقول: مفاد أخبار هذا الباب هو الأصل في الاعتقاد الذي يجب أن يعتمد عليه ويرجع سائر ما ينافيه إليه بالتأويل؛ فإنّه موافق للعقل والقرآن ومذهب أهل البيت، وإن خالف أكثر ما ورد في الأخبار السابقة». [5]
به اعتقاد ايشان، موافقت حديث با عقل تا آنجا مهم است كه حتى مى تواند ضعف سند را هم جبران كند؛ چنانچه در ذيل يكى از احاديث وافى مى نويسند: «والحديث ضعيف من جهة الإسناد ولكن مضمونه موافق للعقل والإجماع». [6]
همان گونه كه مخالفت حديث با عقل، تا آن اندازه موجب بى اعتبارى روايت

[1] همان، ج ۳، ص ۳۹۲.

[2] راه سعادت، ص ۲۵۳.

[3] شرح اصول كافى، ج ۷، ص ۱۹.

[4] همان، ج ۶، ص ۲۲.

[5] همان، ج ۸، ص ۳۵.

[6] شرح وافى، ج ۱، ص ۶۹.