بالتواتر من أئمّتنا من نفي الجبر والتفويض والعدل واللطف فهو؛ وإن لم يكن مطابقاً صريحاً ويقبل التأويل بحيث يوافق المعلوم الثابت منهم عليهم السلام وجب التأويل ولو بتكلّف. وإن لم يطابقه أصلاً وأفاد الجبر والظلم عليه ـ تعالى اللّه عنه ـ وجب ردّه. وبالجملة فالأصل هو ما ثبت عنهم بالتواتر، وتقرّر في علم الكلام. ويجب إرجاع الأخبار إليه إن أمكن، وإلاّ فلا اعتماد على ما روي بطريق الآحاد، إن خالف ما ثبت في علم الكلام». [1]

۳. نقد عقلانى روايات

از آنجا كه در بينش علامه شعرانى، عقل و انديشه در جايگاه بايسته خويش قرار دارد و يكى از اركان مهم معرفت و شناخت معارف دين به شمار مى آيد، از اين رو، به كارگيرى نيروى عقل را در مسير فهم روايات، از شرايط مهم و اساسى حديث پژوهى مى داند. به اعتقاد ايشان چون عقل و نقل هر دو حق هستند، محال است كه يكى با ديگرى مخالف يا متضاد باشد. اگر در روايات عقل را پيامبر درون و پيامبر را عقل بيرون ناميدند، مفهوم اين سخن اين است كه حتى جاى اين تصور باقى نيست كه اين دو با هم در تعارض قرار گيرند. ديدگاه ايشان در اين زمينه چنين است:
«إذا ثبت أنّ العقل حقّ، والقرآن حقّ، لا يمكن أن يكون العقل مخالفاً للقرآن. وما قد يتراءى في نظر الجاهل من المخالفة فله تأويل صحيح ألبتة. ومرجع التأويل إلى التعمّق والتدبر في تمييز ما يفيد الظنّ عمّا يفيد اليقين. فقد يفيد ظاهر القرآن الظنّ والعقل يفيد اليقين، وقد يفيد العقل ظنّاً والقرآن اليقين، وقد يفيد كلاهما ظنّاً. وعلى كلّ حال يجب حمل الظنّ منهما على اليقين». [2]

[1] وافى، ج ۲، باب سعادت و شقاوت، ص ۲۰۲.

[2] شرح اصول كافى، ج ۵، ص ۱۲۴.