نام کتاب : الأربعين في أصول الدين نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 2 صفحه : 312
الحجة الثانية عشرة:
انه عليه السلام لما آخى
بين الصحابة اتخذه أخا لنفسه. و روى أن عليا قال فى مواضع كثيرة: «أنا عبد الله، و
أخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. لا يقولها أحد بعدى الا كذاب. أنا
الصديق الأكبر، و أنا الفاروق الأعظم. أن الّذي يفرق بين الحق و الباطل» و انما
قلنا: ان المؤاخاة تدل على الأفضلية. لأن المؤاخاة مظنة المساواة فى المنصب، و كون
كل واحد منهما قائما مقام الآخر. و لما كان محمد عليه السلام أفضل من الكل، كان
القائم مقامه كذلك.
الحجة الثالثة عشرة:
ما روى أن النبي صلى الله
عليه و آله و سلم قال فى «حرقوص»[1] شر الخلق و هو ذو الثدية- «يقتله خير الخلق» و فى رواية أخرى:
«يقتله خير هذه الأمة» و كان قاتله على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه.
الحجة الرابعة عشرة:
قال النبي عليه السلام
لفاطمة: «ان الله تعالى اطلع على أهل الدنيا فاختار منهم أباك، فاتخذه نبيا، ثم
أطلع ثانيا فاختار منهم بعلك»
الحجة الخامسة عشرة:
قالت عائشة رضى الله عنها:
كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذ أقبل على. فقال: «هذا سيد العرب»
قالت: فقلت بأبى أنت و أمى أ لست سيد العرب؟ فقال:
«انما أنا سيد العالمين.
و هو سيد العرب»
الحجة السادسة عشرة:
روى[2] أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: «ان أخى و وزيرى و خير من
أتركه بعدى، الّذي يقضى دينى، و ينجز وعدى: على بن أبى طالب»