نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 253
لا
يمكن أن يكون أتم وجودا من علته- و هذا موضع علمي و له نظائر كثيرة- لأجلها قال؟ الشيخ
في سائر كتبه في هذا الموضع- و الأفضل يتبع الأفضل من جهات كثيرة- ثم حكم لأجل ذلك
بأن الجوهر المفارق العقلي البري عن الإمكان- لا يتبع حال علته في ذاتها- أعني الطبيعة
العدمية الإمكانية- بل يتبع حال علته بالقياس إلى مبدئها- أعني الطبيعة الوجوبية الوجودية-
و أن الجوهر المادي يتبع الحال المناسبة لها- على أنه ليس بمحتاج في بيان كيفية صدور
الكثرة- عن الواحد إلى هذا التفصيل- و هو لم يجزم أيضا بذلك- و كيف و هو معترف بالعجز
عن إدراك ما هو دون ذلك- من تفاصيل الأمور كما ذكره مرارا في كتابه- بل إنما ذكر بعد
تمهيد بيان صدور الكثرة عن الواحد- احتمال ذلك على (49) سبيل الأولية فقط- و سائر اعتراضات
الفاضل الشارح ينحل بما مر
(40)
وهم و تنبيه [في دفع ما قيل إن الحيثيات الموجودة في العقل اذا كانت سببا لوجود العقل]
و
ليس إذا قلنا إن الاختلاف لا يكون إلا عن اختلاف- يجب أن يصح عكسه- حتى يكون الاختلاف
الذي في ذات كل عقل- يوجب وجود مختلف- و يتسلسل إلى غير النهاية- فإنك تعلم أن الموجب
لا ينعكس كليا تقرير الوهم أن يقال- إذا كانت الحيثيات المذكورة- الموجودة في العقل
سببا
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 253