نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 252
الكثرة
معا عن المعلولات الأولى- ثم قال الفاضل الشارح بعد الحكم بأن المعلول الأول- لا يجوز
أن يكون مركبا من مقومات- 48 و به يظهر فساد قولهم الجوهر جنس لما تحته- لأن ذلك يقتضي
كون المعلول الأول مركبا- من جنس و فصل أقول و هذا خبط وقع منه- لاشتباه الأجزاء الوجودية-
بما يجري مجرى الأجزاء في العقل- 48 ثم قال بعد كلام طويل و لو قنعنا بمثل هذه الكثرة-
في أن يكون مصدرا للمعلولات الكثيرة- فهي حاصلة لذات الله تعالى- إذا أخذت مع السلوب-
و الإضافات الكثيرة- و الجواب أن السلوب و الإضافات- إنما تعقل بعد ثبوت الغير- فلو
جعلت مبدأ لثبوت الغير كان دورا- 48 ثم قال و الشيخ لم يذكر على وجوب كون الأشبه بالصورة-
مبدأ للكائن الصوري- و الأشبه بالمادة مبدأ للكائن المناسب للمادة دليلا- و الذي عول
عليه في سائر كتبه- أن الأشرف يتبع الأشرف- مع أنه هو الذي قال في برهان الشفاء و إذا
رأيت الرجل العلمي يقول هذا شريف- و هذا خسيس فاعلم أنه مخلط- فليت شعري كيف استجاز
استعمال هذه المقدمة الخطابية- في هذه المباحث العلمية- أقول إذا استند مسببان- أحدهما
أتم وجودا من الآخر إلى سببين كذلك- و كان المسبب الأتم أتم وجودا من السبب الأنقص-
وجب استناده إلى السبب الأتم- لأن المعلول
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 252