نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 153
فعل
ما وجب عليه- لم يستحق الذم كان إلزام الشيء على نفسه- فإن التالي عين المقدم- فلم
لا يجوز أن يكون الله تعالى يستفيد الأولوية لنفسه- أو دفع المذمة بفعله- فإن النزاع
لم يقع إلا فيه- و إن عنيت به شيئا آخر فبينه- فظهر أن الحجة خطابية من باب الطامات
أقول و هذا يدل على أنه يرى تكرار الشيء خطابية- و قد قال من قبل- إن ذلك خارج عن
قانون الخطابة- و الجواب عن قوله- ما معنى قوله الباري تعالى لو فعل بالإرادة لم يكن
غنيا- أن يقال معناه أنه لو فعل على وجه يستكمل به- لم يكن كاملا بذاته- بل كان كاملا
بفعله- فإن الحاصل لا يطلب حصوله- و عن قوله لم لا يجوز أن يكون الله تعالى مستفيدا
للأولوية- أو دفع المذمة أن يقال لأن المستفيد لشيء- لا يكون تاما إن لم يكن ذلك الشيء-
و الحكم بأن هذا البيان إقناعي من باب الطامات- أو ليس مفوض إلى من نظر في الكلامين
و أنصف
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 3 صفحه : 153