نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 417
الرابع-
و الأول في هذا الموضع- و الثاني في آخر الفصل العاشر من النمط السادس حيث 184 قال
و إنما نفس السماء فهو صاحب إرادة جزئية- أو صاحب إرادة كلية يتعلق بها- لينال ضربا
من الاستكمال إن كان و فيه سر الثالث في الفصل الرابع عشر من ذلك النمط- حيث تكلم في
كيفية تشبه النفس بالعقل- 184 فقال و أنت إذا طلبت الحق بالمجاهدة- فربما لاح لك سر
واضح حق- و الرابع في الفصل التاسع من النمط العاشر- فإنه 184 قال هناك ثم إن كان ما
يلوحه ضرب من النظر- مستورا إلا على الراسخين في الحكمة المتعالية- أن لها بعد العقول
المفارقة- التي لها كالمبادي نفوسا ناطقة- غير منطبعة في موادها- بل لها معها علاقة
ما كما لنفوسنا- مع أبداننا ففي هذا الموضع- صرح بحقيقة ذلك السر
(29)
تنبيه [في بيان أن النفس الفلك التي هي ذات إرادة عقلية]
الرأي
الكلي لا ينبعث منه شيء مخصوص جزئي- فإنه لا يتخصص بجزئي منه دون جزئي آخر- لا بسبب
مخصص لا محالة يقترن به- ليس هو وحده أقول يريد أن يبين- أن نفس الفلك التي هي ذات
إرادة عقلية- هي أيضا ذات إرادة جزئية-
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 417