نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 183
يجوز
عليه الحركة الأينية- لأن الحركة الأينية تستدعي جهة- و الجهة إنما تتحدد به لكفاه-
فما الفائدة في تقييد الحركة- بأن تكون من الموضع الطبيعي- و إليه قلنا إن الجهات لا
تتمايز- إلا بكون بعضها طبيعيا لبعض الأجسام- و بعضها غير طبيعي- و الحاجة إلى إثبات
المحدد هو لتمايز الجهات بالطبع- لا لإثباتها كيف كان- و إلا لكان البرهان على تناهي
الامتدادات فيها- في إثبات الجهات التي هي مقاطع الامتدادات- و أيضا لهذا السبب- خص
ما بالطبع من الجهات بالنظر- و تجاوز عما بالفرض- و اعلم أن تقدم محدد الجهات على ذوات
الجهة- يجوز أن يكون بالعلية لا من حيث كون ذوات الجهات أجساما- فإن الجسم لا يجوز
أن يكون علة فاعلية لجسم آخر- كما سيجيء بيانه- بل من حيث ذوات جهات- أعني تكون علة
لهذا الوصف اللازم لها- و يجوز أن تكون بالطبع- فإن رفع المحدد من حيث هو محدد- يوجب
رفع ذوات
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 183