نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 16
و
هذا إنما يصح على رأي نفاه الجزء- و هو أن تكون الحركة متصلة في ذاتها- قابلة للانقسامات
و إثباته مبني على نفي الجزء- و لا يصح على رأي مثبتيه- فإن المتحرك لا يمكن أن يلاقي
بالحركة الواحدة- عندهم شيئا منقسما- فلا يكون للنفوذ في الجزء الواحد وسط- مسبوق بحالة
و ملحوق بأخرى- فإذن هذا الكلام على التفسير الثاني لا يكون إقناعيا- بل يكون مشتملا
على مصادرة على المطلوب قوله و اللقاء المتوهم للمداخلة- يوجب أن يكون ملاقي الوسط-
ملاقيا للطرف الآخر ملاقاة الوسط له- و أن لا يتميز في الوضع إذ لا فراغ عن لقائه-
فحينئذ لا يكون ترتيب و وسط و طرف- و لا ازدياد حجم فإن كان شيء من ذلك لم يكن ما
يكون- عند توهم المداخلة من الملاقاة بالأسر- بل بقي فراغ و انقسم ما يتلاقى
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 16