نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 15
و
القدر الذي لقيه حال المماسة قبل النفوذ- دون اللقاء المتوهم حال النفوذ للمداخلة-
و المراد بيان مغايرة الملاقى في الحالين من الجانبين- فإنه يقتضي قسمة الوسط بقسمين-
و يمكن أن يفهم من قوله- فيلقى غير ما لقيه أنه يلقى حال النفوذ في الوسط- قبل تمام
المداخلة غير ما لقيه حال المماسة- قبل النفوذ و القدر الذي لقيه حال النفوذ- غير ما
يلقاه عند تمام المداخلة- و هو اللقاء المتوهم للمداخلة- و ذلك يقتضي قسمة الوسط بثلاثة
أقسام- و الفاضل الشارح فسره على هذا الوجه- ثم طعن فيه بأن هذا البيان إقناعي لا برهاني-
و أقول هذا التفسير يقتضي أن يكون للنفوذ- الذي هو حركة ما أول و هو حال المماسة- و
وسط و هو الحال الذي بعد المماسة- و قبل تمام المداخلة- و آخر و هو حال تمام المداخلة-
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 15