نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 80
الذي
هو الجنس و الثاني نسبته إلى ما تحته أشخاصا كانت أو أنواعا أخر التي لولاها لم يكن
النوع كليا، و النوع الحقيقي يستلزم اعتبارا واحدا و هو نسبته إلى الأشخاص التي تحته
فالأول قد يتناول الأنواع العالية و المتوسطة و السافلة التي تخص باسم نوع الأنواع
تناول الجنس لأنواعه و الثاني قد يشارك نوع الأنواع وحده في موضوعاته و يباينه بأحد
اعتباريه أعني النسبة إلى ما فوقه و قد يباينه في الموضوع أيضا إذا لم يكن تحت جنس
كالوحدة و النقطة و الآن فالنوعان يختلفان في المعنى بثلاثة أشياء، أحدها اختصاص أحدهما
بالنسبة إلى ما فوقه و لأجل ذلك يجب تركبه عن جنس و فصل و أما الآخر فلا يجب فيه ذلك
و إن كان جائز الاشتراك المذكور في الموضوع، و ثانيها جواز مباينة الإضافي للحقيقي
في الموضوعات حين يكون نوعا عاليا أو متوسطا من حيث وقوعه على مختلفات الحقيقة، و ثالثها
جواز مباينة الحقيقي للإضافي في الموضوعات حين لا يكون تحت جنس.
نام کتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 1 صفحه : 80