قولهم: إنه رقى فى المنبر إلى موضع رسول الله- صلى اللّه عليه و سلم، و خالف الشيخين.
قلنا: إن النزول عنه ليس من الواجبات؛ بل غايته أن يكون من المندوبات، و من ترك مندوبا، لا يعد مخطئا كما سبق تقريره [1].
[1] قارن رد الآمدي، برد القاضى للباقلانى ص 225 و ما بعدها.