و
رفع أبناء أبى معيط على رقاب الناس، بعد نهى عمر له عن ذلك، و كراهية الناس لهم
[7].
السابع:
أنه ولى على المسلمين من لا يصلح للولاية عليهم
كتوليته
للوليد بن عقبة، و سعيد بن العاص، و عبد الله بن أبى سرح، و معاوية.
أما
الوليد: فلأنه شرب الخمر، و صلى بالناس سكرانا.
و
أما سعيد بن العاص: فلأنه لمّا ولّاه على الكوفة فعل ما أوجب أن أخرجه أهلها منها.
و
أما عبد الله بن أبى سرح: فلأنه لما ولّاه مصر أساء التدبير حتى شكاه أهلها، و تظلموا
منه.
[1]
قارن بما ذكره القاضى عبد الجبار فى المغنى 20/ 40 من القسم الثانى، و التمهيد للباقلانى
ص 222 و ما بعدها، و مروج الذهب للمسعودى ص 348 من الجزء الثانى. [2]
الربذة: قرية من قرى المدينة المنورة تبعد عنها ثلاثة أميال (معجم البلدان 4/
222). [3]
قارن هذا الطعن بما ورد فى المغنى للقاضى عبد الجبار 20/ 40 من القسم الثانى، و التمهيد
للباقلانى ص 221 و ما بعدها. [4]
قارن بما ورد فى المغنى 20/ 40 من القسم الثانى، و مروج الذهب 2/ 347، و التمهيد للباقلانى
ص 220. [5]
عمار بن ياسر بن عامر الكنانى، المذحجى، العنسى القحطانى، أبو اليقظان: صحابى جليل،
أسلم قديما و كان من المستضعفين الذين يعذبون بمكة؛ ليرجعوا عن دينهم. شهد بدرا، و
لم يشهدها ابن مؤمنين غيره، و شهد أحدا و المشاهد كلها مع رسول الله صلى اللّه عليه
و سلم و سماه الطيّب المطيّب. كان من الولاة الشجعان ذوى الرأى، و هو أحد السابقين
للإسلام و الجهر به. و فى الحديث: ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما. ولاه عمر
الكوفة، و شهد الجمل وصفين مع على رضى الله عنهما، و استشهد فى صفين، و قتلته الفئة
الباغية و عمره ثلاث و تسعون و دفن هناك.
روى [62] حديثا. رحمه الله و رضى عنه.
[حلية
الأولياء 1/ 139، و صفة الصفوة 1/ 165، 166، و الأعلام للزركلى 5/ 36]. [6]
قارن بالتمهيد للباقلانى ص 220، و المغنى 20/ 40 من القسم الثانى، و مروج الذهب 2/
347. [7]
قارن بالتمهيد ص 224، و مروج الذهب 2/ 348 و ما بعدها، و المغنى 20/ 38 و ما بعدها
من القسم الثانى.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 5 صفحه : 276