نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 5 صفحه : 121
الفصل
الأول فى أن إقامة الإمام هل هى واجبة، أم لا [1]؟
[تعريف
الإمامة]
و
قبل النظر فى ذلك لا بدّ من تحقيق معنى الإمامة.
قال
بعض الأصحاب: إنّها عبارة عن رئاسة فى الدّين، و الدنيا عامة لشخص من الأشخاص. و ينتقض
ذلك بالنّبوّة، و الحق أن الإمامة عبارة عن خلافة شخص [11]// من الأشخاص للرّسول- عليه
السلام- فى إقامة قوانين الشّرع، و حفظ حوزة الملة، على وجه يجب اتّباعه على كافة الأمة.
[الاختلاف
حول وجوب إقامة الإمام]
و
إذا عرف معنى الإمامة، فهل إقامة الإمام واجبة، أم لا؟
اختلف
الناس فيه: فمنهم من قال بالوجوب، و منهم من نفاه، و القائلون بالوجوب اختلفوا فى أمرين:
الأول:
فى طريق معرفة الوجوب:
فمنهم
من قال بأن طريق معرفة الوجوب السمع دون العقل، كالأشعرية، و أكثر المعتزلة [2].
[1]
لمزيد من البحث و الدراسة بالإضافة إلى ما ذكره الآمدي هاهنا انظر المراجع التالية
التى اعتمد عليها الآمدي، و ناقشها.
الإبانة
عن أصول الديانة للإمام الأشعرى ص 204 و ما بعدها، و اللمع له أيضا ص 133- 136.
و
مقالات الإسلاميين له أيضا 2/ 144 و ما بعدها.
التمهيد
للباقلانى ص 164 و ما بعدها، و أصول الدين للبغدادى ص 271 و ما بعدها و لمع الأدلة
له أيضا ص 114 و ما بعدها، و أصول الدين للبغدادى ص 271 و ما بعدها و الفصل لابن حزم
4/ 149 و ما بعدها، و نهاية الأقدام للشهرستانى ص 478.
الاقتصاد
فى الاعتقاد للغزالى ص 223 و ما بعدها. و الأربعين فى أصول الدين للرازى ص 426.
محصل
أفكار المتقدمين و المتأخرين للرازى ص 573 و ما بعدها.
و
غاية المرام للآمدى ص 361 و ما بعدها.
و
من كتب المعتزلة: المغنى فى أبواب التوحيد و العدل. فقد اهتم القاضى عبد الجبار بموضوع
الإمامة و خصص له الجزء العشرون من كتابه المغنى، و يقع فى مجلدين كبيرين
و
الأصول الخمسة له أيضا ص 749 و ما بعدها.
و
من كتب المتأخرين المتأثرين بالآمدي:
شرح
المواقف- الموقف السادس: تحقيق الدكتور أحمد المهدى ص 277 و ما بعدها. و شرح المقاصد
للتفتازانى 2/ 199 و ما بعدها. [11]//
أول ل 151/ أ من النسخة ب. [2]
قارن بما ورد فى المغنى فى أبواب التوحيد و العدل 20/ 38 و ما بعدها للقاضى عبد الجبار
و أصول الدين للبغدادى ص 421، و نهاية الأقدام ص 478 للشهرستانى.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 5 صفحه : 121