و
قال أرسطاطاليس [3]، و من تابعه: إنها حادثة بحدوث/ بدنها.
و
قد احتج القائلون بقدمها بحجتين:
الحجة
الأولى: أنهم قالوا لو كانت حادثة بعد أن لم تكن؛ لكان لها فاعل يحدثها، و ذلك الفاعل:
إما أن يكون قديما، أو حادثا.
لا
جائز أن يكون حادثا؛ و إلا فالكلام فيه كالكلام فيما عند حدوثه، و يلزم منه التسلسل،
أو الدور؛ و هما ممتنعان.
فلم
يبق إلا أن يكون قديما، أو مستندا إلى القديم، و يلزم من قدم العلة قدم معلولها؛ لاستحالة
انفكاكه عنها.
[1]
انظر ما استدل به الفلاسفة على تجرد النفس الإنسانية فى تهافت الفلاسفة للامام الغزالى
ص 250، و تهافت التهافت لابن رشد القسم الثانى: 82- 85. [2]
راجع ترجمته فى هامش ل 50/ ب من الجزء الثانى.
و
انظر رأيه فى محاورات أفلاطون- فيدون- ترجمة د. زكى نجيب محمود ص 209. [2] راجع ترجمته فى هامش ل 85/ أ من
الجزء الثانى. و راجع رأيه فى الفلسفة الإغريقية للدكتور محمد غلاب 2/ 80.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 4 صفحه : 281