فذهبت
الأشاعرة و من تابعهم إلى جواز إعادة ما عدم ذاتا، و وجودا [6].
و
اختلفوا فى إعادة الأعراض:
فمنهم
من منع منها. لأن المعاد عنده معاد لمعنى، فلو عادت الأعراض، لعادت لمعنى، و يلزم منه
قيام العرض بالعرض؛ و هو محال [7].
و
ذهب أكثرهم. و إليه ميل شيخنا إلى جواز إعادتها مطلقا [8].
ثم
أختلف أصحابنا القائلون بجواز إعادة الأعراض. فى أنه هل يجوز إعادتها فى غير محالها.
أو أنها لا تعاد إلا فى محالها.
[1]
انظر رأيهم بالتفصيل فى رسالة أضحوية فى أمر المعاد لابن سينا ص 82 و ما بعدها ت د.
سليمان دنيا ط دار الفكر العربى، و النجاة له أيضا ص 477 ط: مطبعة السعادة سنة
1331 ه.
أما
نقد رأيهم: فانظر: تهافت الفلاسفة للإمام الغزالى ص 382 ت: د. سليمان دنيا، دار المعارف. [2]
انظر عنهم ما مر فى هامش ل 175/ أ من الجزء الأول. [3]
انظر عنه ما مر فى هامش ل 53/ أ من الجزء الأول. [4]
انظر عنهم ما مر فى الجزء الأول هامش ل 65/ أ و ما سيأتى فى الجزء الثانى ل 256/ ب
و ما بعدها. [5]
منهم على سبيل التمثيل لا الحصر: إمام الحرمين الجوينى فى الإرشاد ص 371.
و
الشهرستانى فى نهاية الأقدام ص 467 و ما بعدها، و البغدادى فى أصول الدين ص 227.
و
الإيجى فى شرح المواقف السادس ص 117 و ما بعدها، و التفتازانى فى شرح المقاصد 2/
153.
و
من المعتزلة القاضى عبد الجبار فى المغنى 11/ 451. [6]
لتوضيح رأى الأشاعرة انظر ما مر فى المصدر السابق. [7]
راجع ما مر فى الأصل الثانى: فى الأعراض و أحكامها- الفرع الثالث: فى استحالة قيام
العرض بالعرض ل 42/ ب و ما بعدها. [8]
انظر الإبانة للإمام الأشعرى ص 89 و ما بعدها.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 4 صفحه : 249